Tuesday, May 5, 2009

لقاء كل أربعة سنوات


إنه يوماً كيوم التاسع والعشرون من شباط
مميزاً خصوصياً وساحراً ونقطة فك و إرتباط
لقائنا لقاء ليس مثل كل اللقاءات
عندما يحصل تزلزل الأرض وتفتح ابوابها السموات
أنوارٌ وإشعاعٌ وأحاسيسٌ وتنهدات
أنت لم تعرفي ماذا فعلت بي تلك الكلمات
كلماتك العذبة التي روت جفاف صحرائي وجعلت منها مستنقعات
أنت يا من ملكت يداك فن الطاقة والكهربائيات
يا أبنة التيار الذي صعق بمحبته ليعيش كل من مات
كهربائك توترها عالٍ ولكنها تقتل الخوف وكل التوترات
لقائنا ممزوجٌ برحيق ملكة الملكات
وسلاح صياد شعرٍ وأبيات
تجذبني أليك مجوهراتك فهي ليست ككل المجوهرات
مجوهراتك مكنونةً في أحشائكهيهاتٌ منها هيهات
عشقي لداخلك أدخلني في كل المتاهات
لم ترف لي عينٌ ولم تعرف أنفاسي معنى التنهدات
إلا عندما التقيتك صدفةً واغدقت علي بالبركات
لا تطيلي الغيبة لاني قاربت الجلوس على كرسي من عجلات
أعيدي إلي شبابي واسقيني بمائك وقبليني كل أنواع القبلات
لقاء كل أربع سنوات تتحول فيه صحرائي إلى جنات


ألان صفا

No comments:

Post a Comment