Sunday, May 29, 2011

طريقك إلى الندم سالكة ولكنها ليست آمنة ..هل تريد أن تسلكها ؟

© Alain Safa poetry& photography

عشرة طرق توصلك إلى الندم ،هل تريد أن تسلكها ؟

هل أنت الآن سالكٌ احداها ؟

هل تريد أن تتحاشاها ؟

تفضل هذه هي اللائحة أمامك

وخريطة الطريق واضحة

وليس عليك إلا أن تقرر وجهة سيرك بنفسك

، ولكن هذا شرفٌ لي أن أكون دليلك اليوم

كما كان غيري يوماً دليلي . .

أولاً : عندما تصل إلى نهاية الطريق في الحياة تلاحظ بائك لم تنشد يوماً أغنية قلبك المفضلة لديك وبأنه لن تقدر على ذلك أبداً . لقد فات ألاوآن .

ثانياً :عندما تصل إلى آخر يوم في حياتك لتكتشف بأن هذا الكم الهائل من الحيوية الذي كان من الممكن أن يجعلك أن تقوم بأشياء رائعة، لم تقدر أن تستعمله وأن تختبره يوماً ولن تقدر أبداً بعد الآن .

ثالثاً : تصل إلى نهاية حياتك وترى بوضوح بأنك لم تقدر أن تساعد أحداً أو تلهم أحداً لكي يتبع مثالك وتكون له قدوةً يحتذى بها .

رابعاً : تصل إلى يومك الأخير متألماً ومعترفاً ومقراً بأنك لم تأخذ يوماً أية مخاطر ولم تحصد يوماً أية جوائز لانك بكل بساطة لم تفعل شيئاً .

خامساً : تصل إلى يومك الأخير لكي تفهم بأنك فوتت عليك الفرصة الذهبية لكي تطور شخصيتك وأفكارك وفلسفتك في الحياة لانك أيقنت بكذبةٍ كبرى انطلت عليك لان الأغلبية الكبرى من الناس تصدقها ولم تجهد يوماً لتكتشف الحقيقة بنفسك .

سادساً :تصل إلى يومك الأخير بقلبٍ محطم لانك لم تتعلم يوماً فن التحكم بالنفس لكي تقدر أن تنتصر وتحصل على الجائزة الكبرى .

سابعاً: تصل إلى يومك الأخير وأنت نادماً لانك نسيت أو تناسيت أن تعمل وأن تفعل شيئاً لكي تساعد الآخرين لانك كنت أنانياً ومشغول في مصالحك الذاتية .

ثامناً :تصل إلى نهايتك وأن عالماً علم اليقين بأنك تركت المجتمع يدربك على فكرة أن يقرر هو عنك ماذا عليك أن تفعل ولم تقرر أنت وحدك ماذا تريده أنت .

تاسعاً :تصل إلى يومك الأخير لتستيقض على حقيقة أنك لم تعرف يوماً مقدار الطاقة الخلاقة التي تسكن في داخلك والتي خلقت معك لكي تستعملها حين كنت على قيد الحياة ولم تستعملها أو لم تحاول أن تتعرف عليها يوماً لانك كنت خائفاً من الغور في سبار روحك وراضياً بما تقرره عنك أفكارك السلبية والمحدودة .

عاشراً : أن تصل إلى اللحظة الأخيرة من حياتك لتكتشف بأنه كان من الممكن أن تكون إنساناً ناجحاً وملهماً للآخرين وكان بامكانك أن تترك العالم ورائك أفضل مما كان عليه من قبلك ولكنك رفضت تلك المهمة فقط لانك كنت خائفاً من الفشل وبذلك هدرت كل حياتك ولم تحصد إلا الخيبة والمرارة والندم .

عشرة إنذارات أقدمها لكم لكي يكون كلٍ منا على علم بأن الحياة قصيرةٌ جداً وبأن هذه العطية الالآهية تحتم علينا أن نكون متصالحين مع أنفسنا .غير آبهين بما يقرره المجتمع والتقاليد والاحكام المسبقة، وبأنه واجبٌ علينا تفرضه نعمة الحياة بأن نبحث بأنفسنا عن الحقيقة وعن المعنى لحياتنا ولا نترك لغيرنا ألحق أن يقرر عنا ماذا نفعل ، ولنتخذ قراراتنا الشخصية لتكون ذو منفعةٍ لنا ولغيرنا ولكي نكون اباء وأمهات لديهم القدرة على التحكم بالنفس وعلى القيادة الحكيمة للعائلة الصغيرة وللعائلة الأنسانية الكبرى .

لا تدع الندم أن يكون احساسك الأخير وأنت تغادر هذا الكون وهذه الحياة القصيرة ولتكن هذه الطرق العشرة طرقاً مقطوعة لا يسلكها الحكماء والاقوياء ولا يعرفها الأتقياء .لا بل لتكن حياتك مليئةً بالحب والتضحية و بالعطاء ،عندها يمكنك أن تصل الى نهايتك وأنت عالماً بأنها البداية لابنائك وأبناء الأصدقاء .

٢٩ ايار ٢٠١١/

ألان صفا


Friday, May 27, 2011

اللاآت

© Alain Safa poetry& photography

إلى أن تتكون الأحرف من النجمات

وإلى أن تتألف سيمفونيةً تعزفها الجنيات

وإلى أن تتعلم البشرية كلمات الأغنيات

سأغني لك أغنيةً ألفتها بأحرف أللاآت المتلألآت

لاآتٌ مليئةٌ بالنعمات

كل لا هي نعمةٌ

وكل نعمٌ هي لاءٌ

خلطةٌ عجيبةٌ هي تلك أللاآت النعمات

شوكولاته محشيةً آهات

ورداتٌ حمراوات أشواكها قبلات

نغماتها تراقصني

وتحرقصني

وتعاكسني

تأخذ بيدي

وتلامسني بتلك اللمسات

أقول لك حرفاً

فيجرفني اشتياقي لك جرفاً

تقولين لي لا

فأنتشي

ومن نشوتي تنتشي الحياة

ترفضين أن تقولي نعم

ولا تعلمين بأن لائك

نعمةٌ من ألله

فلا إللا غير لائك

ولا نعمٌ إلا نعمك

ولاحبٌ

ولا قوةٌ

إلا باللاآت


Friday, May 20, 2011

حبيبتي من تكون ؟

© Alain Safa poetry& photography

من هي التي تشرق الشمس على وجنتيها

ويخجل القمر من بريق عينيها ؟

لا تسألوني من هي

فهي موجودةٌ في كل نسمةٍ هبت

وفي كل لمسةٍ لمست

وفي كل كلمةٍ عبرت

وفي كل تنهيدةٍ تنهدت

وفي كل صرخة ألمٍ تألمت

وفي كل لعبة حبٍ مورست

وفي كل دمعةٍ ذرفت

وفي كل سواد ليلةٍ اكتأبت

هي إمرأةٌ غير كل النساء

هي فتاة النهر والوادي والعراء

هي ما بعد ما بعد الغيوم في السماء

هي فجر الصبح وصبح المساء

هي الجمال والفتنة والأنوثة والذكاء

هي الفكر والمعرفة والبهاء

هي لغتي وكل كلماتي وأحاسيسي وحكاياتي

هي حبيبتي التي تقول لي أشياءٌ وأشياء

هي الحمم والبراكين ولهيب ناري

هي عصارة أفكاري

هي ألبائعة وأنا الشاري

هي غذائي

هي الحساء

إن فرحت

تفرح السماء

و إن غضبت

تغضب السماء

وإن باركت

افرغت علي كل بركات السماء

وإن عاقبت

لا ينفع دعاءٌ ولا دواء

هي ملكةٌ متوجةٌ على عرش النبلاء

وأنا رجلٌ خاطيءٌ بحاجةٍ للمغفرة

صبحاً ومساء

وكل كلمةٍ اكتبها مبللةٌ بدموعٍ

ذرفتها بفرحٍ لكثرة العطاء

فكيف لي أن أقول لكم من هي ؟

فهي الألف

وهي الباء


Thursday, May 12, 2011

Slice of lemon

In the garden of life they grow up

Each one of them on his own fruit tree

Their fruits were of the same sort

But hers was feminine while his was masculine

They met one day in May and they felt that

They were soul mates

So he jumped from his tree to hers

He landed on her branch and felt free

He gave her his soul

And he gave her his all

But she was like sliced lemon

Coming down from heaven

So she gave him one of her slices of lemon

In exchange with his all

He appreciated his tiny slice

But she didn´t know that she killed him twice

And she left him with fear

He loved her so clear

But when he gave her his all

And she gave him a slice

And she said that´s all

He lost control

So she drove him crazy

And in deep in depression he fall

A depression as deep as his passion

So he told her many times about his struggle

But every time she said…

My slices belong to me

And I give them to all the Men that I adore

So after being feeling down and bad

He recognized that he was jailed and captured

and truly sad

So he decided to be free again

Before his madness ends in catastrophe

So he added self-mastery to his personal goals

He understood that being a slice is not like being whole

Because his addiction to the slice

Results depression and falling in a deep hole

He recognized that her slice of lemon

Was nothing but a two edged sword

He loves her that’s true

But loving her as a free man is thousands of time better

Than loving her as one of the many lickers or her sword

And when he told her that he still loves her she said

I don´t believe in words

All your words is nothing but bullshit

But she forgot that the bullshit she is talking about

Were the words of passion?

Not the words of bleeding sword

And she forgot that bullshit

Never killed anyone by sword


Wednesday, May 11, 2011

في أعماق الحياة ..تسألك الحياة أين أنت ؟

© Alain Safa poetry& photography

اختفيت من الوجود

لابقى فقط في داخلك موجود

اختفيت ولذت بالفرار

إلى مغارة قلبك

اختبأت هناك وقلت في نفسي

...إن أتت ساعتي

فليكن موتي

كما حياتي هناك

تواريت عن الأنظار

واختطفني بريق عينيها

في لحظة إنتصار

أسلمت كل اسلحتي

وتركت لك جعبتي المليئة بالاشعار

إلى أين اختفيت سألتني

ولم تعرفي

بأني لا أقدر على العيش بدونك

وحسبتك تعرفين

بأني رجلاً اسلمك روحه وقلبه

إلى أبد الآبدين

فكيف لك أن تسألين إلى أين ؟

ألم تريني في العين ؟

ألم تحسيني أجري في الشرايين

بين قلبٍ

وكبدٍ

ورئتين ؟

ألم تسمعي تنهداتي

وشهقات اشتياقي توقظك

في منتصف الليل

وتداعبك لمساتي من تحت جلدك ؟

ألم تتصببي بالعرق

..وما ادراك ما العرق

إن لم أكن أنا عرقك

وبلسم جلدك

فمن يكون غيري ؟

اختفيت لاني لم أقدر على البقاء بعيداً عنك

فاختفيت إلى أعماق أعماقك

متخفياً بثوبٍ ملونٍ بالاشتياق

وتركتك تسألين

وكلما

سألت أين أنت

راودني شعورٌ حزين

لماذا لم تعرف بعد

بأني ساكنٌ في أعماقها ؟

لماذا لم تعرف بعد

بأني أعيش فقط لاني أتنفسها ؟

ألا تتذكرين ما كنت تسألين ؟

سوالك الدائم كان وما يزال

تدري ليه ؟

أتدرين ألآن لماذا اختفيت إلى أعماقك ؟

أو لعلك لم تعودي تدري

ما كنت من ذو قبل تدرين ؟

أو أن غيابي الجسدي عنك

خدعك مثلما تخدع رياح تشرين ؟

أو أنك أصبحت ضحيةً

تفتش عن هوية الجلادين ؟

إن كنت لا تدرين

فها أنا أقول لك

بأني لست من الجلادين

ولست رجلاً مفتوناً بعالمٍ يمشي

ولكن لا يعرف إلى أين ؟

سافرت لكي أتعرف على نفسي أكثر

ولم أسافر إلا لعالمك

لعلك تعلمين

ولعلك يا حياةً إحتضنتني طفلاً

تنتظرينني يوماً

لكي أعود إليك رجلاً

تعلم منك بأن كل لحظةٍ يعيشها

ثمنها أكثر من ثمين

تعلمت في داخلك أسفاراً مقدسةً

لم يكتبها نبيٌ

ولم يقرأها خاطئين

تعاليماً تعلمتها

مع كل موجة بحرٍ

أخذتني على متنها

إلى أعماقك

بلا ثيابٌ

وبلا ثوابٌ

وبلا عقاب

انما بكل البركات

التي كانت

وهي الآن

وستكون

في كل حين

إن سألت يا حياة عني ثانيةً

فليس لانك لا تعلمين

بل لانك اخترت طريقاً آخراً

مساره بعيداً كل البعد

عن مسار الناجين من الغرق

في عالمٍ كئيبٍ وحزين

ونزعت عنك سترة النجاة

وقررت أن تتركي نفسك

تغرقين


Thursday, May 5, 2011

إلتهابات

© Alain Safa poetry& photography

كيف لشعورٍ كهذا ألشعور

إن يوصف بكلمات ؟

كيف لهزات

الروح

والقلب

والعقل

الواعي والباطني

أن تقاس بمقياس ريختر للهزات ؟

وكيف لملذات الحياة كلها

أن تطفيء حريقاً

إلتهم جليدنا

واذاب كل الشهوات ؟

فشعوري ينمو يوماً بعد يوم

وتكاد لا تسعه كل المجرات

وهزاتنا ورعشاتنا

تزداد بشكلٍ دراماتيكي

وتسونامي شهواتنا الجارفة

غير شكل الخارطة

عدة مرات

ها هو الربيع أتى

ومعه أتت براعم الزهرات

وسهولٌ ووديانٌ وجبالٌ اكتست

وأنا وأنت بقينا عراة

فودياننا

وجبالنا

وهضابنا

مكسوةً بلمساتنا

بالآف القبلات

وكل قبلةٍ تبادلناها

أزهرت

وكل لمسةٍ لمسناها

أرعشت

وكل لعبة حبٍ مارسناها

أدهشت

وكل موجة عشقٍ ركبناها

جرفت

وكل رقصةٍ رقصناها

الهبت

وكل تنهيدةٍ تنهدناها

سمع في ارجاء الكون صداها

فكيف لي أن أصف شعوري

يا شمساً حولي تدوري ؟

فكلما حاولت أن اكتب عنك

خانني قلمي

وإنتحر من الشوق شعوري

وكل نقطة دمٍ تسري في عروقي

أخذت لونها من وردك الجوري

يا من التحفتني بجلدها

ويا من أدهشتني بجمال روحها

ويا من التهمتني بحلاوة لسانها

ويا من أذابتني بحرارة قلبها

ساعديني

لكي أصف لك شعوري

وحتى أبقى عارياً

وأنت حولي تدوري

فما حاجتي للثياب

وأنت ثيابي وثوابي

وأنت مصدر رعشاتي

وهزاتي

وأمواجك الجارفة

هي بحر حياتي

فأنا فتشت في كل بحور الشعر

لكي أصف لك شعوري

ولكن البحور جفت

بمجرد أن ذكرت اسمك

والأسماك رقصت

والامواج أصبحت غيوماً

وثمر البحر تنهد طويلاً

وصرخ

خذني إليها

ودعني أرى عينيها

فكم من الدهور مرت

وأنا مشتاقٌ إليها

وكم أحسست بالقهر

عندما سمعت عن ثمر شفتيها

لم يتسنى لي أنا أراها يوماً

إن أخذتني إليها

سأساعدك لكي تعبر عن شعورك

بعدما تمتزج ثماري مع ثمار شفتيها

كيف لي أن أصدقك

قلت لثمار البحر

وانا أعرف تماماً

بأن جنائن المحيطات عجزت

عن وصف ثمار شفتيها ؟

لن أتركك هنا يا ثمر البحر

ولكن لا تزعل إن أحسست بالعجز

حين تراها

وإن أصبحت ثمارك وهماً

أمام حقيقة شفتيها .


Wednesday, May 4, 2011

كيلو ليمون

© Alain Safa poetry& photography

أخ منك يا أم أحلى عيون

جننتيني أكتر ما أنا مجنون

بدي أشكيلك همي

قلتيلي همك مش همي

رحت أشكيت عليكي

عند بان كي مون

قلت لحالي

بركي عليكي بيمون

قلتلو يا بان كي مون

بدك تنفذلي القانون

عيونا أرهبتني وجننتني

إنو مسموح الأرهاب

دخلك وينو هالقانون

قلتلو بعيونا احتلتني

ومن حالي شردتني

بدك تتخذ قرار

بمجلس الأمن

تا يكون حقي مضمون

ضحك بان كي مون

وقالي

يخرب بيتك شو ملعون

ولك أنا يا ابني عا حالي ما بمون

شو مفكرني أمين عام

بجمعية تحقيق السلام ؟

يا حبيبي هيدي أوهام

أنا موظف عند أحلام

واحلام يلي بتمون

قلتلو دخيل

طولك

وعرضك

يا قصير

شو بعمل قلي ؟

قلي

رح أعطيك رقم الله الكوري

إبن عمو لعمار حوري

قلتلو

هيدي كوري دندبوري

ما بيعرف يحكي عالتلفون

وحبيبتي الله تبعها

ما بياكل إلا ليمون

كيف بدي قلو كيف

حتى عليها يمون ؟

قلي بان كي مون

هونها بتهون

عمول متلي

وشوف كيف رح بتهون

فوت عالحمام

وسكر التلفون

قلن انك بأجتماع مهم

وكلما حدا طلبك

شد السيفون

وبس تشدو

لمحلو ما تردو

خلي بإيدك السيفون

وإذا طلع بوجك عمار حوري

قلو مرتين سوري

بيهرب وبيتخبى ورا السيفون

وبس تشدو للسيفون

بيزقفولك

وبيقولولك

أيه ولله بتمون

بس ما تشلح عنك الجاكيت

أو البنطلون

لانو في حدا شلح وأكل بلح

وقد ما أكل قلبو طفح

وكتير بيخاف من الليمون

منشان هيك

بدك تكمش السيف بإيدك

بيصيرو الناس يزقفولك

ويقولو ما في منك بالكون

وهيك بتصير أم العيون

تحبك وتقلك يا مجنون

ليش تعذبت وحكيت

مع بان كي مون

كل القصة وما فيها

كان بدها كيلو ليمون