Sunday, April 24, 2011

لحظة حميمية

Alain Safa´s poetry & photography

في ذات اللحظة

ألتي اعطيت نفسك لي طواعية

على شكل كتابٍ

اعطيت نفسك لي هدية

في لحظة ألالتحام تلك

لم أرد أن يزعجني أحداً من كل البشرية

أردت أن أقرئك عن قربٍ ... بروية

كمن يقرأ كتاباً مقدساً عند الفجر

لأعاشر كلماتك ولنفرح سوياً

ما بين الأسطر التحمنا

و ابتداء المكان بنا يضيق

فاععتصرت أجسادنا

و إختلط الدم مع الجسد

وفح من جسدينا عطرٌ و رحيق

وتكونت بيننا أول قبلةٍ فكرية

على الريق

تصفحتك صفحةً صفحة

وكلما ابتدأت بقرأة اصحاح

هبت علي الرياح

وأخذتني إلى عالمك

على جناح النشوة

و من حينٍ إلى حين

من بين الأحرف كنت تطلين

تلبسين بيجامتك الحرير

تقولين لي

صباح الخير

وأراك

وإندهش

وارتبك

وارتجف

وتزداد دقات قلبي

وأصاب بمسٍ في عقلي

وفجأةً أصبح شجاعاً

وأقول لك

أريد أن أراقصك

رقصاً ارجنتينياً مثير

وقبل أن أنهي كلماتي

تمدين يدك من بين الأسطر

ونبدأ بالرقص

ونطير

وتتطاير الصفحات

وألكلمات

والاحرف

تصبح ملذات

وكل الجمل

تصبح آهات

والحبر الأسود يصبح

مزيجاً أبيضاً

كرذاذ يرذ مع كل إهتزاز

والفاصلات تصبح شدات

وعلامات الأستفهام

تصبح ؟؟؟؟ راقصات

والنقاط ، نعم النقاط

تتجمع لتصبح بحراً من الملذات

والهلالين ( ... ) يصبحان قمرين

والتاء المربوطة

تفك ربطتها وعقدتها

وتعشق حبيبها

والمضارع صارع الماضي

وصرعه

والماضي مضى في طريقه

وتفككت الكلمات

وأبتدأت الأحرف ترقص معنا

و لبست كلها بيجامات

حريريةٌ تلك البيجامات

وأصبحت اللحظة

التي أردت أن أقرائك بها

لحظةً أبدية

واكتشفت بأني اقرأ

موسوعةً من الحب

والعشق

تجبرني علي أن أبقى ساهراً

وأن أقرأها حرفاً حرفاً

آهٍ من موسوعتك الرائعة

التي لا تباع

ولا تقرأ

إلا في المخيلات

سيرةٌ ذاتية تفتش عن لغةٍ شعرية

Alain Safa´s poetry & photography

أسمعك عندما تتكلمين

أفهم شعورك

وأحس معك حينما تتألمين

ولكن تعجز الكلمات التي استعين بها

عن التعبير بصدقٍ عن كل المضامين

لم أعد أعرف بأية لغةٍ سأكتب

هل أبدأ من اليسار أم من اليمين ؟

بأية أحرف سأكتب عن كل هذا الحنين ؟

بأية جمل وبأية مفردات سأكتب عنك

يا أجمل النساء ويا أميرة الأميرات

كيف للشاعر أن يألف شعراً

و أن يصنع أحرفاً من النجمات ؟

كيف لي أن استعمل حبراً

غير حبر دمٍ أحمر كتلك الوردات ؟

لا لن استعمل ذات المفردات

لا والله لن استعمل حرفاً منهم

فأنت مخلوقةٌ مميزةٌ بكل الميزات

فانت تستحقين أن يكتب لك بلغةٍ

تخصك أنت وحدك بالذات

فعندما خلقك الرب أعطاك عدة امتيازات

أعطاك الحكمة تاجٌ مرصعٌ بالمجوهرات

وأعطاك القلب المليء بالمحبة والثبات

واعطاك يدتان تصنعان المعجزات

فكيف لشاعرٍ أن يقدر على الاستلهام

ويرى الحلم الواعي أمامه ،يا سيدة الأحلام ؟

أحلامك التي كانت كبيرةً في صغرك

وأصبحت أكبر وكبرت معك وتحققت بعد سواد الأيام

يا من بيضت ببياض قلبها الناصع حمائم السلام

يا حقيقةً يغار منها الخيال

يا باعثةً الروح ومحييةً الامآل لما تبقى من أجيال

انتصرت... وعلم انتصارك رفع على رووءس الجبال

أسأل نفسي كيف لي أن اكتب عنك ؟

وما زلت أفتش ولم أجد بعد جواباً على السوأل

فكيف لي أن اكتب عن إمرأةٍ تختزل بجمالها وعقلها

كل ما خلق الله من جمال ؟


القضية المركزية

© Alain Safa poetry& photography

شتانا ما بين رجلٍ حقيقي

وأشباه رجال

رجالٍ إن عاشوا يجعلوا منا أموات

ورجلٍ فدى بنفسه ليحي الأموات

ولينقذ البشرية بسلاح الحب

ولينشر البشارة بالخلاص

على يد الرب

شتانا ما بين الآهٍ يفرح القلب

ورجال دينٍ يكثرون من الأثقال

على أكتاف الشعب

وسياسيون يتناحرون

بين شرقٍ وغرب

رجلٍ مات على يد اليهود

أبناً وحيداً أتى إلينا

ليعطينا الحياة الأبدية

ولكي يصنع أرضٍ جديدة

سمواتٍ جديدة

ولكي يهلك عالماً شريراً لن يعود

شتانا ما بينه

و ما بين آلهة هذا الزمان

ذو الأفق المسدود

ففي فردوس الرب على الأرض

سيعم السلام

و سيكون العالم وطناً من دون جدود

وفي عالم الأديان والأنانية

أصبحت الحدود في كل بيتٍ وبين كل عائلةٍ

وفي كل زاوية

حيث تراجعت إلى ما وراء القضبان الحرية

وأتت تحكم بأسم ربهم الزائف

رب العبودية

فالرب الذي ضحى بنفسه لاجل البشرية

ربٌ يقول لك في هذا اليوم المجيد

أنا الطريق

وأنا القيامة من الأموات

وأنا الحياة الأبدية

تعرفون ألحق وألحق يحرركم

من براثن العبودية

في سبت النور

يشع النور

وتتسربل بثياب الخلاص البشرية

انظروا إلى سنابل الحقل

لقد حان وقت الحصاد

المسيح فدانا بدمه

فدى كل البشرية

لم يسأل عن دينك

ولا عن جنسيتك

ولا عن أثنيتك

وهبك دمه

وفداك لكي تعود إليك الحرية

لم يفديك لكي تسجنك الأديان الشيطانية

لم يفديك لكي تقع فريسةً في فخ الطائفية

لم يفديك لكي تصبح إنساناً أنانياً

بل فداك لكي تعيش أبداً

ولكي تتمتع بالحرية

لا تجعل الأنسان يستعبدك

فربك هو رب الحرية

لا تجعل رجل دين يمثلك

فربك هو وحده الرب

وإليه يمكنك الصلاة في كل ثانية

ويمكنك أن تتكلم معه بكل شفافية

حديثٌ من القلب إلى القلب

هكذا يريدك الرب أن تكلمه

لا عن طريق رجل دين

ولا عن طريق صنم

ولا عن طريق شعوذاتٍ ومشعوذات

هو موجودٌ في كل مكان

إنظر إلى العشب الأخضر

إنظر إلى الشمس

والقمر

وإلى الكون كله اينما كان

الرب معك

وهو مات لاجلك يا إنسان

لا تمت لاجل قضية

غير القضية الكونية

بين الله والشيطان

تلك القضية المركزية

وكل القضايا الأخرى اختلقت

لكي ننسى لماذا حصل تمرد الشيطان ؟

ولماذا ضحى الله بأبنه الوحيد

لكي يخلص من الخطيئة كل إنسان

القضية المركزية

عندما تنتهي تعود الحياة الأبدية إلى الانسان

القضية هي قضيتي وقضيتك

كن بجانب ألحق

وأسمع ما يقوله لك الرب

حب أخيك الأنسان


Thursday, April 21, 2011

من الفم إلى الفم

© Alain Safa poetry

هي وردةً زرعت بيد الله

في صحراء هذا الكون الوسيع

زرعها بين الصخور والرمال

لانه يحبها و لانها هي الربيع

و لان عطرها كان كفيلٌ

بتحويل الصحراء إلى جبال

نمت بين الصخور

وأتت إليها في ليالي البرد الصقور

لم يكن لديها سلاحٌ تدافع به عن نفسها

إلا الصلاة والبخور

فهي كانت تصلي

لإلآهٍ تركها تتدبر بنفسها الأمور

لم يكن لديها خيارٌ آخر

غير التسلح بأشواكٍ مسننةٍ من بلور

نمت بين العوسج والعليق

وبجانب رجلٍ يعتبر نفسه بيك

وكم من الليالي حاولوا اقتحامها

فكلما جرب احدهم أن يلمسها

ثقبت الأشواك يده وأدمته

فأشواكها وحدها كانت تحرسها

ولكنها تعبت من الاستنفار

تعبت من الحمير والأبقار

تعبت من أيادي أولائك الكفار

فقررت أن تضرم في عوسجهم النار

حرقتهم وابادتهم من الديار

هي تريد أن تخلع عنها تلك الأشواك

وتريد أن تلبس فتسانها الأحمر البراق

هي اشتاقت

وإليها اشتاقت الأشواق

في ليلةٍ قمريةٍ من ليالي نيسان

وقفت كملكةٍ على مملكة البيلسان

فح عطرها

وابتدأت تثمر الأشجار في البستان

كم من التفاح الاشجار حملت

وكم من الخطايا سيرتكب الأنسان؟

حواء لم تخدع رجلها يوماً

لا بل هو خدعها منذ بدء الزمان

لم تعطه تفاحةٌ ليأكلها

ولم تتآمر عليه مع الحية في عدن

الوردة الحمراء هي أنت

يا إمرأةٌ كلها أنوثةٌ وحنان

يا عطرٌ لا يشتمه فاقدٌ لحاسة الشم

يا شفاهٌ لا تقبل من ليس له فم

يا قمةً في الحب

ويا موسيقى لا يسمعها أصم

إن كان لي أن أقول لك كلمةً

سأقولها على إنفرادٍ بيني وبينك

كلمةٍ لا تقال إلا من الفم إلى الفم


Night of lust

© Alain Safa poetry& photography

Last night

was the lust night

You come to me

in my dream

you said

meet me at the lake

after midnight

I come alone

Naked

wearing the moonlight

I stand there waiting

for you to come

I saw the moon smiling

and making phone

And suddently

you come from the water

wearing your white dress

telling me come

join me the mass

it is a holy mass

You and I

and the

moon

and no one else

I guess

I jump in the water

and I kissed you

a kiss

since that moment

I'm totally

enchanted

by the night

of lust

so now

you got to kiss me

again

befor i get rust.


ملاكٌ يصلي لكي يصبح إنسان

© Alain Safa poetry& photography

قمرٌ كامل ليله أنت

نورٌ ساطع أذهلني

افقدني عقلي

ولم يفقدني قلبي

سحرٌ ،إشتياقٌ ،شهواتٌ

ريشة فنانٍ ترسم

شفتين تقطران عسلاً

نحلاً يبني له بيتاً

على شفتك السفلى

وعلى الشفة الأعلى

ركع ملاكٌ وصلى

طلب الغفران

طلب السماح

طلب الرحمة

لكي يرتاح

فنور عينيك

إمتزج مع الرياح

ورياحك اتت به من السماء

وعندما رأى عينيك

فقد ذاكرته

ونسي ملائكته

وأصبحت أنت دينه

وبيته

والليلة القمر كامل

وأنت بأحلى حلتك

تلبسين فستانك الأبيض

وتظهرين كل مفاتنك

لم يقدر أن يكبح جماح شهوته

أرادك

أرادك

أرادك

حتى أردتيه

وحتى جعلتيه

يكفر بأمه وبأبيه

لانه ولد ملاك

ولانك الملائكة

لا يستطيعون معاشرة النساء

صلى لكي يصبح إنسان

صلى لكي يقدر أن يحبك

حتى أن ينتهي الزمان


أربعة كلمات

Alain Safa´s poetry & photography

أربعة كلمات

تقلب رأساً على عقبٍ الحياة

أربعة كلمات

كأربعة لكمات

قالها رجلٌ لامرأةٍ

اني لا أحبك أبداً

كلماتٌ تقتل الأمل

في الحياة

أربعة كلماتٍ

جعلتها تستسلم

أربعة كلمات

ليس لديك موهبةٌ يا فتاة

أربعة كلمات

مليئةٌ بالمحبة

وإحترام الذات

قالها الرب

لتلك المرأة اليوم

جعلتها تستعيد الأمل

في الحياة

أنا القيامة

و أنا الحياة

أربعة كلمات

ما بين الموت

والحياة

تعالو إلي لكي أريحكم

قالها الرب الفادي

أربعة كلمات

تعرفون ألحق

وألحق يحرركم

فلتكن كلماتك

مصدراً للسعادة في الحياة

فلتكن كلماتك

مياهاً عذبةً لكل عطشانٌ لماء الحياة

فلتكن كلماتك

أملاً يشع في الظلام

وليكن كلامك مسك الختام