Tuesday, July 21, 2009

يسلملي جبينك




يا صخرة العنفوان يا هاك العرين
يا وادي الدفا ويا نبع الصفا
يا مدوزني بأيدين ملياني وفا
مكتوب عا جبينك شو هوي دينك
دينك الحب وكتابك هوي حنينك
كل آيه بكتابك بتاخدني عالسما
وكل ترتيله بتخليني غني مواويلك
شو هالمعجزي انتي قوليلي دخيلك ؟
شو هالاحساس يلي بيعملني عميلك
صرت اتجسس عا حالي وصرت حب خبرك عن قلبك الغالي
بطلت أتنفس هوى ما بيجي من نسماتك
بطلت حب صلي وناجي ربي إذا ما كنت واقف عا جبل صنين
أيه … إذا ما كنت معك عا جبينك العالي

جراس الوعد



ألان صفا
دقت الأجراس وسمعت صداها من بعيد
ونزلو دموعك عاكتافي متل ما بينزلو العناقيد

عناقيد العنب صارو خمر
والبرد دابو جوانحو وصارو جمر

سمعت تنهيدتك

سمعت شهقتك

سمعت قصتك

تغيرت وصار الوقت قبل وبعد

بعدك بلشت رحله جديدي

بعدك صار الزمان متل القصيدي

حروفها مشغولي بخيطان من وريدي

التاريخ بعدك صار غنيات وحكايات عن مواعيد

الحصادالحقول مليانه من رحيقك أطنان من البوسات

القمح بطل يكون قمح

القمح صار شعير من شاعر بيغزل شعر من الغمزات

دخيل ربك دخيل إلآهك دخيل يلي صورك

دقي جراسك وخليها تصيح الميدنه

قومي وقفي وتزيني

قومي فرجي القمر كيف بتكون الحلوني

قومي تعي لعندي قبل ما تخلص هالدني

كبسة زر



ألان صفا
بلشت اوعى عالدني حواليي وبلشت ميز بين الألوان
بلشت أعرف شو هوي الفرح وشو هوي الحزن
بلشت حس بالوفره وبلشت حس بالشح
العالم حواليي كان زغير
كان متل دكان عندو كم غرض بس منو سوبر ماركت
لمن بلشت أعرف هودي كلن بلشت أعرف مميزاتي يلي الله عطاني ياهن
حسيت حالي أغنى انسان بالدني وقت ما بلشت استعمل مخيلتي يلي هي من أعظم العطايا يلي الله عطاني ياها
كنت بس اكبس كبسة زر عامخيلتي وكانت تاخدني عا كواكب تانيه هونيك كانو الناس يحلمو متلي وكانو يفهمو علي
كان في مرايات كثيره وين ما رحت كان في مرايه وكل مره تطلعت بالمرايه شفت عالم جديد وتعلمت أشياء جديده وأفق أعلى ومجالات أوسع يمكن هيدا يلي خلاني صير مبدع بتزيين الشعر ؟
وكل مره كنت أرجع من حلمي للواقع كنت خبر اصحابي شو صار معي وبأيه مدينه كنت وكم طياره نزلو وطلعو وأنه كنت بباريس قبل الضهر ومرقت بطريقي عا روما وهلق أنا هون
كانو رفقاتي يطلعو فيي ويقولو أنت ملك التفنيص بلا منازع
اصلاً هني ما كان عندن كبسة الزر يلي كان عندي ياها ،كانو بلا مخيله وكنت أشفق عليهن
مهما كان الواقع رمادي ومضجر وصعب ومهما كانت التحديات كبيره ما في نهار نسيت اكبس عالزر حتى أقدر عبي خزان الحيويه ولحتى ما خلي الصعوبات تتغلب علي
بالمدرسه يلي تعلمت فيها كانو يعلمونا الأحرف الأبجديه بس بمدرسة الحياة تعلمت اكتب أحرف ما بتنكتب بحبر أحرف من لغه عالميه بيعرفوها الغني والفقير المتعلم والجاهل والملحد والمتدين
هيدي اللغه اسمها الأنسانيه
هي لغة العيون يلي ما بتكذب
وهيدا يلي دايماً بيخليني حب ويكون عندي شغف وولع أكبر بالانسان ككائن بيوزع السعاده للاخرين
كائن خلق على صورة الله من الجمال والحسن والحكمه والعدل من دون أي تفرقه بين دين أو عرق أو لون أو خلفيه
كلنا موجودين بطريق اسمو التفتيش عن معنى الحياة وبطريقنا كتار منا بيفتكرو انو المال يمكن بيجلب السعاده
وكتار كمان بيفتكرو انو السلطه بتعطيهن الأمان والسيطره على وضعن
بس شفت انو لا المال ولا السلطه قدرت تعطي السعاده والأمان للبشر بالرغم انو مش غلط يكون الأنسان طموح ويشتغل حتى يحقق مستقبل جيد انما يلي بيخليني كون على حذر من طريق الشهره هي بأنها لم تجلب بنهاية المطاف ألسعاده لاصحابها انما بالعكس تماماً
حب الأنسانيه وحب العطاء توأمان
لانه يلي بيحب خيو الأنسان بيعطيه من دون مقابل
ونتيجة العطاء هوي الفرح
والفرح أو السعاده هي العمله الصعبه يلي الكل راكضين حتى يوصلولها
الحلم الواعي منو حلم بتفيق منو وبتقول يا الله يا ريتني ما وعيت
الحلم الواعي هو الحلم المستمر يومياً وقت ما بتعرف كيف تشتغل وتجهد منشان مستقبلك وكمان وقت ما بتتمتع بالحياة وبتشوف الأحتمالات وما بتركز على المعوقات
وقت ما بتلتقي بشخص جديد أو بصديق قديم ركز على الأيجابيات وفكر كيف فيك توصلو السعاده لهيدا الشخص فكر أنه هيدا اللقاء هوي لقاء مميز
جرب تعطي الأفضل حتى تلقائياً تأخذ الأفضل
جرب كل ما تلتقي بأنسان أنك تزيد على يومه لمسة حنان وفرح وأمل وسعاده
بتذكر اللوح الأسود بالمدرسه ؟
لو فيك تعمل لوح للتذكير وتحطو بالكوريدور حد الباب منشان تقرا شو مكتوب عليه قبل ما تضهر من البيت كل يوم
كتوب عاللوح : الرحله بعدها بأولها .ما تاخذ معك عالرحله أشياء مش عايزها .
ما تاخد معك وجه عبوس ولا تاخذ معك قلب كئيب وما تاخذ معك أحكام مسبقه عن الآخرين
خود معك بهالرحله البسمه عا شفافك وأفكار ايجابيه بتوصلك للمحطه الاخيره ويلي هيي معنى الحياة
وما تنسى تكبس الزر

ثوانٍ في عالمك اللامتناهي



ألان صفا
ماذا لو قلت كل شيء ؟
ماذا لو كتبت كل هذا حتى الرمق الأخير ؟
ماذا لو تكلمت عن الحب،الحياة ،الفرح ،الألم والموت ؟
ماذا لو انني أخيراً تعلمت بأنني كنت بحاجةٍ لكل هذا لكي أكتب عن كل قصه
وحلم وأغني كل أغنيه لم أغنيها بعد في حياتي ؟
ماذا لو كانت الشوارع خاليه الأن واعطيت الصمت صوتاً لكي يتكلم والضجة لحناً لكي توألف سيمفونية الصدى ؟
ماذا لو كانت الصفحات مكتوبةً وكل الأسطر مرسومةً والكلمات ماتت كالزهور الخريفيه لتعطي مجالاً لطفلٍ جديدٍ ليولد كورقةٍ بيضاء ؟
هل يعقل بأن كل إحساسٍ داخلي أن يعطى له صوت للتعبير وبأن أحلامنا وشغفنا يبقى بأنتظار المصير ؟
ماذا لو مات الراقص على الورود و بكى الشاعر من دون حدود ؟
ماذا لو أعطي للمريض العلاج ونحرت تحت قدميه النعاج ؟
ماذا لو كتبت القصص والذكريات و نشرت ومعاني الحياة وجدت وتركت الأسباب من دون كلامٍ أو عتاب ؟
ماذا لو كان ألشعور بالسلام الداخلي أقوى من الرغبة في كتابة هذه السطور والكلمات كتبت فقط لكي تشجع على الكفاح وأنا أكافح لكتابة الكلام ؟
ماذا لو انتهت الحرب الآن و الاعاصير ولت و حكم الهدوء كل الجبهات وكل معاركي الخاسره تحولت إلى انتصارات ؟
ماذا لو استطعت أن أعالج نفسي وأن أشفى من وجعي و محيت كل ذاكرتي المليئه بالاوجاع وأحسست بالسعاده من دون إنقطاع ؟
ولكن … ماذا يبقى للشاعر ليكتب عندما تعبر الأحاسيس كلها عن نفسها ولم يبقى شيئاً ليقول ؟
ما يبقى للشاعر أن يقول عندما الأضلع والشرايين وكل نبضات القلب تتصالح مع الخطيئة وتغني أنشودة الأنسجام برائحة البخور ؟
ربما ألان بعدما تأملت بصمتٍ في كل ما كتبت واستخلصت سأحاول بأن الملم زماني واضعه على جادةٍ ما بين القلب و العقل… العقل الباطني والقلب الخارجي ووقفت على مفترق الطريق التي تأخذني الحياة إليها
شاعر أنا اكتب كلماتي على لوحةٍ هوائيةٍ مرصعةٍ بأحرفٍ نهلتها من شفتيك
وكل هذه ألتسأولات التي طرحتها هي ثانيةٍ واحدةٍ في دائرة ضوئك الكوني الذي ما برح أن يأخذني برحلاتٍ مكوكيةٍ إلى عالم الأجوبة البيضاء

السبع نجوم



لو كانو السبع نجوم ونورن أقوى من نور الشمس
ولو كان العنب عالكروم وخمرو الأحمر بليلة عرس
ولو قالولي صلي وصوم وقاتل وحارب بالسيف وبالترس
كرمال شوفك لحظه بحلمي بالنوم وبس المس ايدك لمس
كنت بعربش عالغيوم وبشلح نور الشمس والنجوم
كنت بصلي كنت بصوم بقتل بطحش بعمل هجوم
كرمالك وكرمال العيون بدرس حبك مادة علوم
بعمل اسمك شعر منظوم وبحفظ درسي بيوم العرس
كيف فيني بلاكي آمن بالملايكي ؟
وكيف فيني حس بالدفا من دون دفاكي ؟
وكيف فيني أتنفس من دون روياكي ؟
انتي يلي رصعتي سماي بنجوم مذهبي من سماكي
قلتيلي كتير في عنب وخمر بأشعارك
قلتيلي كتير في نار وفي جمر بلسانك
وقلتيلي في كتير نجوم وقمار بفضائك
ما تكوني مفكرتيني سكرجي أنا بسكر من عيونك
وما تكوني مفكرتيني قمرجي
أنا بغامر وبقامر بكل شي إلا رموش جفونك
يا دلي شو كنت عملت لو ما كنتي بحياتي
كنت انجبرت أخلق حدا متلك
بس متلك ما بينخلق
يا أطيب وأجمل وأروع وأرق من الله خلق

يا ساكني بين ضلوعي



يا ساكني بين ضلوعي
يا محرمي ناعمي عم بتنشف دموعي
يا عطر مبلسمني ،يا ريح غيرني
يا حكاية الحكايا يا أحلى الصبايا
يا لون الفجر ،يا نور البدر ،يا تم ألسحر
يا لحن مدوزن بغنية الحب البكر
بحبك انتي يلي عشعشتي بقلبي الوكر
بحبك أنا ومن حبك حبلت أفكاري
وجابت ١٢ شعر
كل شعر بشهر
وكل شهر بعسل
وكل عسل بثغر
وثغرك عاتمي باقي كل العمر
ناعمي انتي يا ناعمي
وبنعومتك بتقتلي أتخن زلمي
يا ناعمي يا أنعم من رمل البحر
يا قصة الغزلان الراكضي
يا فرحة المواسم الواعدي
بحبك مش متل ما بحب الوالدي
بحبك حب دافي بيقتل الليالي الباردي
بحبك حب تفصيلي وبحب فيكي الشاردي والواردي
يا ساكني بين ضلوعي أوعي تروحي أوعي
لانو إذا رحتي … مين رح بينشف دموعي ؟

اسألوني عنها من تكون ؟



تجمهروا بالالوف
تجمعوا من كل حدبٍ وصوب
كلهم صوتٌ واحد ،هدفٌ واحد، مطلبٌ واحد
كلهم حوريات
من سبع بحورٍ أتوا
من سبع محيطاتٍ تجمعوا
ومن سبع أكوانٍ تكونوا
يا ترى ما هو مطلبهم ؟
يا ترى ما هو هدفهم ؟
يا ترى كيف هي رنة اصواتهم ؟
لن أترككم تتسألون كثيراً
لن أترككم تنتظرون طويلاً
لن أترككم تتحرقون شوقاً غليلاً
لا بل سأقول لكم شيئاً جميلاً
سأقول لكم سراً مدفون
صحيحٌ بأن جميعهم حوريات
ولكن هم المساواة بجمالها يطلبون
صحيحٌ بأنهم رنموا كثيراً
ولكن هم نغمة صوتها ينشدون
صحيحٌ بأن زعانفهم تجعل من البحر لهم أسيراً
ولكن أن يلبسوا أحدى فساتينها لليلةٍ واحدةٍ هم يحلمون
هي مخلوقةٍ جبلت من روح الحب المكنون
كائنةٍ لا تبرح أن تحقن الكون بشحناتٍ تصيبه بالجنون
وترقص من بعد حقنتها التلال مع السهول
وتركض السلحفاة وتسبق أسرع الخيول
وتهيج الينابيع وتتزلزل العقول
شحنةٍ واحدةٍ من شحناتها
ارسلت الكون برمته كطردٍ بالبريد المضمون
ختمته بخنصرها
ومهرته بالشمع الأحمر بشفتيها وكتبت عليه
…إلى حبيبي المجهول
… تعال إلي فوراً ولا تفكر بما ستقول
فأنا بانتظارك دوماً اتحدى أسطورةً تقول
… بأني لن أجدك أبداً وبأنني سأبقى وحيدةً كل الدهور
تعال
… ها هم حوريات الأكوان تجمهروا ويطلبون بأن يكونوا مثلي

فهم لا يعرفون ما يطلبون
فأنا أعيش التحدي كل يومٍ ويا ريتني كنت فتاةً عاديةً من دون فنون
ولكني لن استسلم لبحرٍ يائسٍ حورياته تفتش عن الحلم المرهون
أنا أعرف بأنني سأجدك يوماً
ويوم أجدك سيكون اليوم اللذي فيه يحتفل الكون بعيد ميلاده الخمسمئة مليون

بدونك أنا



ألسماء أنعمت… فأمطرتك هبة
طيبة أرض… رقّة نسيم… نقاوة ثلوج
نسيج فريد أنت …مكوّناته أجود الوجود
عطرك يسكر… يغري… يا أيها الحلم المنشود
فرحي ونشوتي أنت… يا عشقي الموعود
تعال… تغلغل في عروقي …اسقني اسقني
تسرّب الى أحيائي وزواريبي
أنعشني …أحيني …فتّح براعمي… املأني
أنا بدونك اناء فارغ… الاّ من غبار الزمان
ومن عنكبوت… نسج خيوطه بين الجدران
علّه يغنم بما يكون مأكله… فلم يملأ جوفه
الاّ… بفراغ الفراغ
أنا بدونك أرض قاحلة… جرداء
رسم الجفاف فيها… أحافيره الصفراء
أنا بدونك كثبان رمال… وصحراء
فيها ريح تصفر تحاول أن تقتلع أشجارا
لا تجدها… فيضيع جهدها هباء
أنا بدونك جثّة هامدة في ليلة ظلماء
وأرض مقفرة هجرها الناس والأشباح والأهواء
أنا بدونك هياكل عوجاء
واقفة تدّعي الصمود… تحاول البقاء
لكنّ الهشاشة نخرت فيها فباتت… نوافذ للهواء
أنا بدونك كتاب شحبت أوراقه وتجعّدت
اختنقت فيه جواهرالحكم… فباتت خرساء
أنا بدونك لسان يثرثر يرمي كلاما يضيع في الخلاء
أنا بدونك رماد عمر يحترق في مسيرة …عمياء
دخان يرتفع… يتلاشى في العراء
مشاعر ماتت ما بقي منها الاّ… شحوب الجفاء
أنا بدونك اطار لصورة ضاعت ملامحها… حتّى الخفاء
أعشقك يا أيها الرّائع الدّافئ أعشقك… يا هبة السماء