Thursday, June 14, 2012

خبي كلمتك الحلوي ليومك الأحلى

قالتلي ... خبي كلماتك الحلوي وأحفضن بشي محل أمين 
بركي بس أكبر ويتغير جمال وجي  مع السنين 
بيبطل يكون عندك سبب تكتبلي شعر 
وبركي برد حبك وبطل ياخدك لعندي الحنين ؟
قلتلها ... 
عندي مليون سبب أكتبلك شعر لملايين السنين 
انتي يلي الورد الأحمر مشتول عا تلالك 
انتي يلي ألسحر بيغار من جمالك 
انتي يلي الله رسم لوحة الكون المغنجة وزينها بدلالك  
وين بدي خبي كلماتي الحلوي  إذا مش بين وديانك وبين تلالك ؟
وين بدي خبيهن إذا مش بين بين عطر ورودك رح خليهن ؟
ما انتي كلما تبسمتي
وبعينيكي الحلوي تطلعتي
، بيطلعو الورود وبيصيرو ملايين و بتزيديهن
وعطرك بيملي الدني عشق
وبيخلي كل حرف يرقص بشغف
، وأبيات الشعر كلن بتحتليهن 
وبس تكبري يا عمري وأنا أكبر معك،
و يكترو التجاعيد 
رح ضل أكتبلك شعر
 وشبابي وشبابي رح نعيد
وكل تجعيدي بترجعي تعيدي لقلبي فرح العيد  
مش عارفي انتي
إنو عينيكي عملو أيام ألسنة كلها أيام عيد ؟

ضحكت  .. و غمزتني بعينيها يلي صارو يلمعو...
وبلشو يقوصو عشق وشعر
 وخرطشت كل البواريد
 وقالتي قرب لعندي لهون يا أسمر
شوقتني صير ختيارة
 وأنا وأنت سوى نكبر 
كلماتك الحلوي أكيد رح تزيد معنا وتكتر
 كلما  نحنا عم نكبر 
... قرب  تا نكتب سوى بأحمر شفافنا  عا سطح الكون
 عنواننا الجديد .  

على خطى أبي

و


جلد عاصفة





شبهته بقطرات الندى المتساقطة على وجنتيها  ،مبللةً شفتيها المتعطشة لشفتيه 
توقفت قليلاً ونظرت إلى الماضي القريب قليلاً
 لتتذكر كيف أتاها كعاصفةٍ جائعة
لتأكل
كل اكتئابها وخوفها وحزنها العميق
كيف أتى ومحى ألشعور بالغبن والذكريات الأليمة والأحساس الأليم
 وأبدلها بالفرح والحب والحنان والكلمات العذبة التي من القبر تقيم
كيف راقصها على صوت الريح ليلاً وكيف كان انسجامهم عظيم
 ، وكيف ألفوا سيمفونية عشقٍ من تأوهات شوقٍ ولهفةٍ امتزجت مع عرقهما المنبعث من رحم إله حبٍ رحيم
تذكرت كيف أيقض غزالةً كانت نائمةً في سباتٍ عميق
.كانت هناك تنتظر أن يأتيها يوماً ذاك الرفيق
.. وأتى ذاك الرفيق  كعاصفةٍ تلفها كزوبعةٍ ترقص التانغو  على موسيقى الشهيق
 ركضت الغزالة أمام العاصفة  بأسرع من سرعة الضوء
واختبأت وراء نجمةٍ سطعت عندما رأتها راكضةً وانبهرت  فصرخت لرفيقاتها النجمات
... هلموا تعالوا لتروا  هذا البريق .
احتارت العاصفة تفتش عنها متسائلةً 
، كيف اختفت من أمامي وهي كانت بالكاد قادرة على النهوض من ذاك السبات العميق
... هل يا ترى أنا الذي اضعت الطريق ؟
لم تعرف العاصفة بأن تلك الفتاة أصبح لها أجنحةً تطير بها إلى العلاء  كالنسور  بعدما أيقضها من القبور .
ها هي الآن تقف على قمة جبل صنين ويعتريها الحنين إلى تلك العاصفة التي أصبحت جلداً تلبسه في كل حين