Friday, August 13, 2010

Summer Rain



A warm soul for you to lay your head upon my chest

Breath in the warm positive energy ,breath in my best

Let go of everything pass it on to me

Let me hold onto your memories

Let me deal with your pain

Cleanse your soul,

Release control

Let your positive thoughts are all that remain on the wall

Regret nothing open your eyes ,see your reflected soul

Look at my eyes and see your eyes

Hold onto the light that lies behind

your grief

your guilt

your fear

your pain

your black tears

your black rain

Leave all that there

Bring your true self

Bring yours myself

Your inner child

Your calm

Your wild

To the surface

Breathe in the fragrance of your sweat

Let me lick the drops that falls on your belt

Out to the galax of awaken dreams

Let us run

Let us get crazy again

Let us have some fun

It is only A summer clouds

That black rain falling on the grounds

Let us cry the tears of joy

Play so wild Like girl and boy

Let us play the seek and hide

keep attached to eachother in tight and wide

I´m your soul groom

You´re my soul bride

Wednesday, August 11, 2010

غليان على الجليد



غليان على الجليد ؟؟؟.

نعم وبالتأكيد.

انسوا القديم وأنتظروا كل جديدٍ.

جديدٍ آتي من ما بعد ما بعد ما بعد البعيد.

ليصبحوا احراراً من كانوا للظلام عبيد و ليجعل كل شيءٍ كان بعيد قريب.

غليانٌ يروض العنيد ويجعل منه ولدٌ من المواليد ،يطحن كبريائه بالحديد فلا يقدر على قامته شبراً واحداً أن يزيد.

غليانٌ في الدم الذي يجري في الوريد .يغلي فيتبخر ليصبح غيوماً تمطر اناشيد.

غليانٌ يمحي آثار الموت ليزيد على أعمارنا سنواتٌ وبركاتٌ وفرحٌ ومواعيد.

غليانٌ يثير بنا الشوق و يعصر دين الخمر و يجعل منه عناقيد.

لن أسألك ماذا تتمنى ...بل سأسألك ماذا تريد ؟.

هل تريد أن تصبح حراً أم تبقى من العبيد ؟.

هل تريد أن تبقى إنساناً أم تصبح سلعةً يشتريها من يريد ؟.

هل تريد أن تمر في هذه الدنيا كشاهداً لم يرى شيئاً جديد ؟

قل لي ماذا تريد ..أقل لك ما هو الجديد.

وإذا لم ترد أن تقول ...سأتركك تتزحلط على الجليد يا عنيد .

Sunday, August 8, 2010

Ocean of red wine


If I pour out my heart
Into your glass
Will you sip slowly
Or gulp me up fast?

If I’m what you crave
For your powerful thirst
My cup runneth over
For this is my curse…

To be drawn to your lips
To be swallowed up whole
To lose me in you
To drown in your soul.
But..what if i got drunk
And coulden´t do what ia right?

I don´t have to worry
Because I got drown in your soul
And I´m fully drunk with your love
For your love is...
My real soul
My real lake
My real all

For Love is…
Just being together
without words thrown into play‘n in silence, knowing all’s okay
And that feeling flooding us
When it’s all said and done

Love is…
The calm after the storm
When the stakes are their highest
And peace rules over vindication
Love is…
Found in the simplicity
Of a routine trip to the store shared
Or the phone call about nothing at all

And that feeling flooding us
When it’s all said and done

Love is…
the coming together
after the longest day spent apart;
content within each other’s arms

Love is…
The warm embrace Us intertwined, forming one
as our passion flows through our joined veins
We drink it from the bottle of our souls
And we sing it out with our own refrain
If you keep loving me
And I keep drown in your veins
Love will never ends at the sea side
Love will remain an ocean of red wine

Alain Safa

Dove


الأنسان الذي يعيش في هذا العصر المتطور تكنولوجياً ومتخلف إنسانياً ويفتقر إلى التسامح والأنسجام وإحترام الأختلافات بالرأي مع من هم حوله ياليته يتعلم من طيور الفرّي التي تتمتع‎‎‏ بقدرات مذهلة. فهي تطير بمنتهى الرشاقة والبراعة مثيرة عجب مصممي الطائرات. كما ‏تسافر بعض الانواع آلاف الكيلومترات فوق محيط مترامي الاطراف، فتصل الى وجهتها دون ان تخطئ الهدف.تتحلى الطيور ايضا بموهبة اخرى، موهبة رائعة تكشف المزيد عن حكمة صانعها‏: قدرتها على التواصل بواسطة التغريد وإطلاق الصيحات وتبدأ كذلك بالتواصل حتى قبل ان تبصر النور. على سبيل المثال، تضع انثى الفرّي ثماني بيضات على الاقل بمعدل بيضة واحدة يوميا. فلو نمت كل البيوض بالسرعة نفسها لفقست على مدى ثمانية ايام. وعندئذ سيصعب على الام الاعتناء بالفراخ التي عمرها اسبوع وهي لا تزال تحضن البيضة الاخيرة. ولكن ما يحدث فعلا هو ان الفراخ الثمانية تخرج معا من بيوضها في غضون ست ساعات. كيف ذلك؟ احد الاسباب الرئيسية، على حد قول الباحثين، هو ان أجنة الفرّي تتواصل واحدها مع الآخر من داخل البيوض وتنسّق بطريقة ما لتفقس في آن واحد تقريبا.

Dove

ولكن بالرغم من القدرات الهائلة التي تتمتع بها الطيور يبقى الأنسان أهم وأقدر بكثير منها فعلا سبيل المثال«يتمكن الاطفال من تعلم اللغة حتى لو ‏لم يتكلم معهم والدوهم مباشرة. حتى ‏ان بعض الاطفال الصم يبتكرون لغة ‏اشارات خاصة بهم اذا لم يجر تعليمهم ‏اية اشارات في البيت».‏ هذا يعني بأننا كبشر موءهلين لكي نتواصل ما بعضنا البعض و للتمييز بين الخير والشر و لفهم الآخرين واستيعاب حاجاتهم وأفكارهم وفرحم وحزنهم .

السوآل هو لماذا تخلينا عن هذه القدرات التي ولدت معنا والتي تجعلنا نتميز عن الحيوانات ؟ الجواب يكمن في أن الكثيرين منا لا يريدون أن يكونوا متساوين مع الآخرين من حيث العرق وألدين والمستوى الأجتماعي والأقتصادي والثقافي والديني ويرون في معتقداتهم ودينهم وعرقهم ولونهم الأفضل والأسمى .لم يعرف التاريخ حتى الآن مجتمعا يتساوى فيه الجميع،‏ فالبشر غير متساوين مطلقا،‏ ولا يزال التمييز الطبقي من خصائص المجتمع السائدة. فهل جلبت الطبقات الاجتماعية اية فوائد للمجتمع ككل؟ كلا. فالانظمة الاجتماعية الطبقية تقسِّم الناس،‏ مما ينتج الحسد،‏ البغض،‏ الحزن،‏ والكثير من سفك الدم. والمشكلة هذه اعطت للكثيرين من الذين يناضلون في سبيل تحقيق العدالة والمساواة الدافع والتصميم لكي يكونوا مثل طيور الفرّي يتواصلون مع اخوتهم من جميع الأمم لكي يكون لديهم هدفٍ واحد في توعية المجتمع البشري لكي يكون هناك تسامح وتقبل للآخر ولسن القوانين التي تساوي بين البشر ولانتخاب ممثلين لهم يعملون لاجل المساواة وليس لاجل مصالحهم الخاصة .

Dove

ولكن ما يجعل المساواة صعبة التحقيق هي بأننا عندما نطالب بالمساواة لا نطالب أن نتساوى من الذين هم أقل مستوى مادي منا …بكل وضوح ان ما يجعل المساواة صعبة التحقيق الى هذا الحد هو اننا لا نريد تحقيقها إلا بيننا وبين الناس الارفع منا منزلة.

السوأل الذي يطرح نفسه علينا جميعاً هو : من منا إتخذ قراراً شخصياً منذ قبل ولادته بالانتماء لتلك العائلة أو ذاك ألدين أو ذاك العرق ؟في الازمنة السالفة،‏ وُلد الناس عامّيين،‏ ارستقراطيين،‏ او حتى افرادا في أُسَر مالكة. ولا يزال الامر كذلك في بعض الاماكن. ولكن المال — او انعدامه — في معظم البلدان اليوم هو ما يقرر انتماء المرء الى الطبقة السفلى،‏ المتوسطة او العليا. وعلاوة على ذلك،‏ ثمة عوامل اخرى تقرر طبقة المرء الاجتماعية،‏ مثل العرق،‏ الثقافة،‏ ومعرفة القراءة والكتابة. وفي بعض الاماكن،‏ يشكل الجنس اساسا مهما لعدم المساواة،‏ لاعتبار المرأة من طبقة ادنى. لا يوجد إنسان على وجه الأرض قرر عن سابق تصور وتصميم أن يولد حيث هو الآن .فلماذا هذا التصلب والتعصب والتشبث بما لم تختره أنت وبما يجعلك فرداً متعصباً لدينك ولطائفتك ولعرقك وترى الآخرين أدنى منك مستوى وتطالب بنصف الوقت بالمساوات مع من هم اعلى منك مستوى مادياً ؟

طبعا،‏ لا تعني المساواة التماثل الكامل. فالرجال،‏ النساء،‏ الشيوخ،‏ والاحداث ممثَّلون جميعا في هذا المجتمع الذي يضم اشخاصا من خلفيات كثيرة عرقية،‏ لغوية،‏ قومية،‏ ومادية. وكأفراد،‏ يملكون مقدرات عقلية وجسدية شتّى. إلا ان هذه الفوارق لا تجعل البعض اسمى او ادنى من الآخرين،‏ بل تنتج تنوعا مبهجا. فكل الاشخاص الذين يدركون ان اية مواهب لديهم هي هبات من الله وليست سببا للشعور بالتفوُّق.

Dove

لذلك تقع علينا جميعاً مسئولية نشر الأفكار والمعلومات والتكلم أن التحديات التي نواجهها جميعناً كبشر مثل تلوث البيئة والحروب والتعصب الديني والعنصري ،والتصحر والجريمة المنظمة وتجارة الجنس الرخيص وجميعنا مسئولين أمام أطفالنا والاجيال القادمة لخلق بيئة انسانية منفتحة لا يكون الأنتماء والديني والطبقي والعرقي أساساً فيها ،انما تفصيل بسيط يغني ولا يفني ويكون مجتمع مدني قابل للحياة.

فلنتمثل بطير الفرّي وبالاطفال ولنخلق لغة مشتركة فيما بيننا لنتواصل ولنعيش ونستمتع بعطية الله …الحياة …

Thursday, August 5, 2010

نقطة ماء



نقطة ماء تحيي ولا تغرق

نقطة ماء تروي ولا تحرق

نقطة ماء تنعش ولا تقتل



أنا نقطة ماء حلوةٍ في بحرٍ مالحٍ مليءٍ بالجفاف

أتيت من النهر ومن البحر ومن الضباب

من الفرح ومن الحب ومن الثورة ومن العذاب

نقطة ماء أنا ،أقسمت بأن لا أتحول يوماً إلى جماد

نقطة ماء أنا تروي المتعطش لماء تنبع من ثغر الحياة

أشجاراً كبرت وأجيالاً خبرت وقلوباً انتعشت

لم أختلط يوماً بالوحول

لم امزج يوماً مائي الصافية بالكحول

فهي تسكر لانها تتساقط من سماء مليئةٍ بعناقيدٍ من
العقول

وتتبخر أحياناً لتعود إلى خالقها ولكي تعود ... لكي تعود ثانيةً لتصيب شاربيها بالذهول

نقط ماء أنا و إن كنت في عين الشمس الحارقة لن أزول

لاني حتى لو تبخرت لثانيةٍ أعود كشلالٍ يسقي مراعي العاشقين والحالمين والشتول

نقطة ماء أنا بنيت بيتي على أوراق الورود الحمراء التي لا تذبل وتنبت في كل الفصول

نقطة ماء أنا وبيتي الزجاجي شفافٌ ليس به ظلامٌ ولا كفرٌ ولا جشعٌ ولا مقابرٌ ولا قبور

نقطة ماء أنا كلها حياة تفضل وأشربني ولكن ...

بعد أن تروي غليلك مني اذهبي وتكلمي عني بكلام الحكماء
تفضلي واشربيني وامزجي شفتيك بحنين الماء

هلمي تعالي وأفترشي الأرض وانظري إلى السماء

فقطراتي آتيةٌ إليك تفتش عن تلةٍ من تلال جسدك
لتبني عليها قصراً لا يقدر على امتلاكه
الأثرياء

ولكن اعرفي تماماً بأني قطرة ماء تحلم بأن تصبح جزاء لايتجزأ من بشرتك السمراء البيضاء

أحلم بأن أدخل من مساماتك إلى أعماق أعماقك لكي أعود وأتذكر حياتي السابقة عندما كنت في السماء

في تلك الأعماق توجد كنوز الكون كلها وكم أنا مشتاقٌ لكي أراها ...كما أنا مشتاق لالون قطراتي بذاك البهاء

كم أنا مشتاق لكي أتجول في أمعائك وأن أدخل إلى قلبك من دون وعاء

لكي تتذوقيني كل صباح مع قهوتك ولكي أنعش جسدك عندما تستحمين في المساء

نقطة ماء أنا واريد أن أكون نقطةً في بحرك ولكن ... عديني بأن لا تحوليني إلى جمادٍ وتتركيني وحيداً بعد طول عناء

ولكن إن حصل طوفانٌ في يومٍ من الأيام

وأصبحت قطرة الماء عندك شيءٌ من الأوهام

وإن رأيت كل هذا الكم من الماء يحتضنك بكلامٍ مليءٌ بالغرام

ونسيت قطرتي التي كانت تنعشك في تلك الأيام

تذكري بأني قطرةٌ تعطي حياة لم يستحق الحياة

تذكري بأني أبن أبانا
الذي في السموات

تذكري بأني لن أزول طالما هذه هي مشيئة من وهبني الحياة

أرقاً يسحر النوم … فيطير


ألم تعرفي بعد لماذا يسرق الليل منك نعاسك كل ليلة ؟

ألم تعلمي بالذي حصل بين الليل والقمر ؟

ألم تعلمي كيف أحس القمر بغيرةٍ شديدةٍ منك واندحر ؟

ابتدات القصة في ذاك النهار في يومٍ من أيام ايار

كان قبلها القمر يملك الدنيا كلها وكانت تكتب بأسمه الاشعار

كان الملهم للعاشقين والشعار

وكان الشاهد على كل قبلةٍ وعشقٍ ملتهبٍ كالنار

كان ضوئه نوراً يستنير به البشر

وكان الليل خليله الدائم ،وكيف لليل أن يبقى ساهراً من دون القمر ؟

وبعد ايار تبدل المسار

أتيت أنت وسرقتي بجمالك نور القمر .فأحس بالكآبة والضجر

حتى خليله الليل أصبح يتحاشاه وتركه فجأةً من دون علمٍ و خبر

احتار القمر وفكر ملياً بالامر

قال في قرارة نفسه أنت السبب

قال كيف لي أن يعود لي مجدي السابق وهي تصنع بجمالها العجب ؟

كيف لي أن أسحر الناس في الليل مجدداً وهي تسحرهم كل ثانيةٍ وتشعل فيهم نار العشق كالحطب ؟

كيف لي أن أعود لاصبح خليل الليل وهي سرقة منه هويته وعنوانه وأولاده النجوم كلهم اصبحوا يحومون حولها كالسحب ؟

لم يبقى في ذهن القمر إلى أن يستسلم لك ويصبح خادماً عندك

لعله يستعيد بعض المجد الذي كان له ويسرق بعض الجمال منك

ولكنه يا ويحه … كل مرةٍ كان يمسك بها بذيل فستانك كطفلٍ صغير

كان يرى بأم عينه كيف كان الليل يأتي ويركع تحت قدميك كأمير

كان الليل يراك ولا يرى غيرك وكان بالنسبة للقمر مثل الضرير

لذلك يسرق الليل منك نومك ليرى أمامه وليعرف أين يسير

والنجوم شعشعت عندما أخذت منك نومك وكتبت الناسا عنك كل التقارير

رواد الفضاء الذين أتوا إلى القمر …رأوا نجماً كئيباً يبكي بشكلٍ منقطع النظير

ورأوا نجوماً وكوكباً مميزاً كشهد عسلٍ تلعقه النجوم كلها وتسكر وتطير

درب العسل أسمه ذاك الكوكب الذي لا ينام والذي غير شكل القمر وجعله طفلاً صغير

قمرٌ يمسك بذيل فستان نومك ويرى الليل يمارس كل أنواع الحب تحت ضوئك بشكلٍ مثير

أي نومٍ تتكلمين عنه بعد والليل والقمر والنجوم في ثورةٍ قلبو بها نظام الكون كله ؟

أنت من غير المصير

أنت من جعل من القمر طفلاً صغير

أنت من جعل الليل عاشقاً ضرير

أنت من جعل النجوم تسألك قبلاً وتستشير

أنت من جعل كوكب العسل درباً عليه العشاق تسير

فليكن أرقك أرقاً يسكر الكون كعرقاً زحلاوياً مقطراً تقطير

Tuesday, August 3, 2010

تحية من القلب لك يا من اصبح أخي وأختي في الأنسانية


Generations by Andy Smylie

لما العجب إن كان لهذا العجب مليون سبب ؟


لم أتعجب عندما رأيتك تأتي و النور يحتل كل المساحات في داخلي

.

لم أتعجب لاني كنت أعرف بأن القلب والذهن المتنور، لا بد أن يكون نوره الجسدي ساطع كنوره الروحي


لم أتعجب لان القلب الذي يحب أعدائه ويصلي لاجلهم ،لا بد أن يكون مصدراً للنور وللفرح وللتعزية وللامل


لم أتعجب لان العيون التي ترى ما لا يرى ، لا بد أن تكون عيوناً براقةً تشع أملاً وعشقاً وحياةً


لم أتعجب لان الطفل الناضج ما زال يلعب، لانه لا بد أن يكون هكذا طفل ناضج يفكر ويتخيل ويحلم ويبني قصوراً حقيقية ويسافر


لم أتعجب لان من يحب ولا يفرق بين دين ودين ويأمن بالله وليس بالطوائف ،لا بد أن يكون إنساناً مقدساً لم يتلوث بدنس التفرقة

والعنصرية


بل تعجبت لاني كنت أتخيل قبلاً ولكن خيالي الواسع ضاق أمام سعة قلبك وروحك وعقلك وضحكتك وفرحك ومرحك وأخويتك


يا إلاهي كم أنا محظوظ أن يكون لدي أخوة آخرون لم تلدهم أمي


أخوة مثلك يعطوني بدون مقابل ،يحبوني من دون شروط ،يهتمو لامري ولصحتي من دون مآرب


اتعجب عجباً واشكر الله لاني محاطٌ بأخوة مثلك ، وأعدك بأن لا استخف للحظةٍ واحدة بهذه الأخوة والمحبة الأنسانية التي لا تعرف

الحدود ولا تعرف أن تفرق بين الاديان وتحترم وتحب وتهتم فقط … بالانسان


بالله عليك أستديري


تقفين في غرفتك على النافذة وتنظرين إلى القمر في عتمة الليل … قميص نومك الأبيض المشغول بالدانتيل يعكس بريقاً ويشعل في قلبي حريقاً

أراني أفتح باب غرفتك وأمشي على أصابع ارجلي خلسةً … وكلما تقدمت خطوةً باتجاهك لفحني لهيبك كبركانٍ يهم بلفظ حممه ليفتح بها طريقاً

أدوس على الجمر وأمشي تلك الخطوات وأقف ورائك لا تفصلني عنك سوى بعض الميليمترات

أمد يدي الاتنين والمسك من حقويك وتشتعل النيران بي وتأكل أخضري مع يابسي وأصبح رماداً قبل أن أقبلك على عنقك وأهمس في أذنيك آخر كلمةٍ نارية

أحبك … ودخلت كلمتي في أذنك من دون أذنك …واخترقت الى حيث تريد …إلى قلبك الذي بحبه وحنانه يذيب الحديد …

حسبتني أسلمت الروح وأصبحت رماد … ولكن لمسة يدي على جسدك أقامتني من الممات وجعلتني أعشق الحياة

و أحسست كطفلٍ رضيعٍ بنهمٍ و جوع …فمددت يدي إلى صدرك إلى الينبوع ..

فشربت وارتويت وارتميت تحت رجليك بخشوع …

تأملت بأصابع أرجليك المطلية باللون الأحمر

فبدأت أتذكر …تذكرت الخمرة وعناقيد العنب وسكرت بمجرد أن لعقها لساني الذي ابتدأت بالغناء والطرب

… أصابع أرجلك المطلية فعلت معي العجب ..فقررت متابعة مسيرتي فوصلت إلى الركب فركبني خوفٌ وذعرٌ وتصببني العرق وعامود مخيلتي إنتصب

…وتفاجأت بك تلحسين عرقي وتثملين بالعرق ..فذهب عني خوفي وتمنيت بكل قواي العقلية الغرق…الغرق في واديك المقدس

.فوقفت منتصباً مفتخراً محتشماً وقلت لك

..أرجوك دعيني أن أتعمد في واديك لكي أتقدس …دعيني أدخل إلى كهفك لكي أحبك حباً وقبلك قبلاً واكتب لك شعراً ولكي أبقى في كهفك دهراً

… ثوانٍ مرت وأنا ما زلت أقف ورائك استجمع كل قواي وشجاعتي لكي المسك وأنت ما زلت تنظرين من خلال نافذتك تحلمين وتنتظرين حبيبك .. وحبيبك واقفٌ خلفك يتصببه العرق

..فبالله عليك أستديري …

اختصري أرجوك اختصري



تختصرين المسافات بأحرفك المذهبة … والكلمات


كلماتٍ مجبولةٍ برياحٍ خمسينيةٍ وآهات


تهب علي هبوباً وتذر في قلبي سماداً وحبوباً


وتصنع مني حبيباً يعشقك حتى الممات


ترسمين كلماتك بماء الذهب التي تتصببك عرقاً


تغرسين كلماتك في قلبي كشتلة تبغٍ جنوبيٍ تعبق أريجاً


شتلة تبغ يرشح منها عجباً ودخاناً وسكراً يسكر السكائر و صديقك الشاعر


أنا شاعرٌ لم أضع يوماً تبغاً في فمي ، ولكنني اليوم أبغى جمر تبغك الذي يلفني حوله كسجائر

ينفخ في نفخاً ليرميني في حضنه الدافيء و ليجعل مني عاشقٌ طائر


تبغك الخالي من النيكوتين والمليء باللهفة والأدمان أصبح صمام الأمان يبشر بالبشائر


جعل مني مدمناً على السكائر وليس على السجائر


سكائرك التي تسكرني وتجعل مني رجلٌ حائر


حائرٌ ما بين شهيقٍ وزفيرٍ و ما بين سطورٍ تقيم الأموات من المقابر


احترت كيف أتنشق كلماتك الدخانية التي تملأ رواياي والتي لا أريد أن ألفظها


وبين زفير دخانك الأبيض على مروج الزهور التي تنتظر كلماتك أن تأتي مع كل طائر فينيقٍ مسافر


اختصري أرجوك اختصري


ودعيني أسكن على مشارف خصرك الثائر


دعي موسيقى الجاز التي يألفها شهيق عشقنا ترندح وتصرخ ولنرقص رقصاً من شدته تنفجر الغبائر


لفيني بشرشف احرفك ليلاً وإندسي بين الشدات والضمات والفتحات والكسرات …

وأسدلي كل الستائر