Tuesday, August 3, 2010

تحية من القلب لك يا من اصبح أخي وأختي في الأنسانية


Generations by Andy Smylie

لما العجب إن كان لهذا العجب مليون سبب ؟


لم أتعجب عندما رأيتك تأتي و النور يحتل كل المساحات في داخلي

.

لم أتعجب لاني كنت أعرف بأن القلب والذهن المتنور، لا بد أن يكون نوره الجسدي ساطع كنوره الروحي


لم أتعجب لان القلب الذي يحب أعدائه ويصلي لاجلهم ،لا بد أن يكون مصدراً للنور وللفرح وللتعزية وللامل


لم أتعجب لان العيون التي ترى ما لا يرى ، لا بد أن تكون عيوناً براقةً تشع أملاً وعشقاً وحياةً


لم أتعجب لان الطفل الناضج ما زال يلعب، لانه لا بد أن يكون هكذا طفل ناضج يفكر ويتخيل ويحلم ويبني قصوراً حقيقية ويسافر


لم أتعجب لان من يحب ولا يفرق بين دين ودين ويأمن بالله وليس بالطوائف ،لا بد أن يكون إنساناً مقدساً لم يتلوث بدنس التفرقة

والعنصرية


بل تعجبت لاني كنت أتخيل قبلاً ولكن خيالي الواسع ضاق أمام سعة قلبك وروحك وعقلك وضحكتك وفرحك ومرحك وأخويتك


يا إلاهي كم أنا محظوظ أن يكون لدي أخوة آخرون لم تلدهم أمي


أخوة مثلك يعطوني بدون مقابل ،يحبوني من دون شروط ،يهتمو لامري ولصحتي من دون مآرب


اتعجب عجباً واشكر الله لاني محاطٌ بأخوة مثلك ، وأعدك بأن لا استخف للحظةٍ واحدة بهذه الأخوة والمحبة الأنسانية التي لا تعرف

الحدود ولا تعرف أن تفرق بين الاديان وتحترم وتحب وتهتم فقط … بالانسان


No comments:

Post a Comment