Tuesday, June 21, 2011

Raindrops

Raindrops falling down,

searching for your face

to find the home where they belong.

Raindrops on your skin

turning the water to champagne
to celebrate the date of our loves birthday.

Raindrops washing themselves

with your steam to become smoothie like cream,

to lubricate the soul and refresh the spirit

in order to fly without restrictions or limits.

Raindrops creates a river of pleasurable desires

rushes and washes the traces of our kisses that we kissed

and filled the ocean every time a raindrop fall down

and we loved each other with strength and power

I love you every time the raindrops fall down.

Sunday, June 19, 2011

رمال متحركة

© Alain Safa poetry& photography

بدي أمشي معك عا رمل البحر

بدي خلي النسمات

يلي لمسو جسمك يصيرو سحر

بدي حول أشعة الشمس

يلي عم تلون جسمك لقنينة عطر

بدي أقعد أنا وانتي

عا صخرة براس الجبل

وبدي شبعك غمرات وبوسات

وقبل

وبالغابة بين الشجر

بدي غازلك

متلما بتغازل الشمس القمر

وبس يجي التلج الأبيض

بدي أعملو شرشف

وتحتو أنا وانتي نسهر

ونشرب نبيذ أحمر ونسكر

ونولع حطب

ونار حبنا يذوب التلج

تا بيصير نهر عم يهدر هدر

ونصير نرقص أنا وانتي مع الموجات

وكلما حبينا بعضنا عشر مرات

يجن البحر

ويطلعو منو الجنيات

ويبلشو يغنو غنيات

وأنا وانتي نألف الكلمات

ولحن الغنية موسيقى

تألفت من الآهات

والسمك بالبحر يصرخ آه

كلم مرة بيسمع التأوهات

وهيهات شو بدي منك

وشو بدك مني هيهات

بدنا العمر كل العمر

نبقى أنا وانتي عا شط البحر

وحبنا يصير متل حبات الرمل

ما حدا يقدر يعدو

وما يضل حدا ما يغرق

برمل حبنا المتحرك

وكل عاشق وعاشقة

يتعلمو هالحركات


Friday, June 17, 2011

الحب الممزوج بالخطر

© Alain Safa poetry& photography

هي أنيقة

جذابة

مثيرة

خلاقة

حساسة

واقعية

ملائكية

وحالمة

ولا أحد يعلم

ما يجول بخاطرها

ولا أحد يقدر أن لا يكون على خاطرها

وهي المرأة الفتاة الطفلة المقاتلة

هي الخطر بحد ذاته

آهٍ ما اخطرها

آهٍ كم أصبحت أعشق الخطر

كيف لي أن ألوم نفسي يوماً

إن كانت نفسي تريدها

وتسأل دوماً خاطرها ؟

كيف لي أن اكتب شعراً

من دون الغوص في نهرها ؟

وكيف لي أن أتبلل

وأن اتصبب عرقاً

وان أسكر

إن لم أتذوق عرقها ؟

كيف لي أن أحلم حلماً

إن لم يكن ملوناً بالوانٍ

أخذت من ضفائرها ؟

تلك الضفائر التي غرستها في صدري

يوم كنت أحاول أن أغازلها

أسأل نفسي ونفسي عاجزةٌ

على الأجابة إن لم تسأل خاطرها

يا رب مهلاً أريد أن أسألك

هل أنت كذلك تسألها قبل أن تخلق شيئاً

وهل تسايرها ؟

أم أن خطرها بركةٌ أنت صانعها

وانت مدبرها ؟

هذا الخطر الذي يشفي البشر

ويعيد إلى الضرير البصر

هذا الخطر الذي حول القمر إلى شمس

والشمس إلى قمر

هذا الخطر الذي جعل بني البشر

يزحفون إليها زحفاً تحت الثلج

و تحت المطر

فلماذا يا رب علي أن أسأل نفسي

إن كانت نفسي أخذت منك أنت العبر ؟

إبتسم الرب وهز برأسه وقال

هل سمعت بالخبر ؟

قلت له بحشريةٍ نهمةٍ

أي خبر ؟

قال لي وأضاء وجهه على وجهي

يا ابني

هي آتيةٌ الليلة

لابسةٌ ثوبها الأحمر

ماسكةٌ بيدها سيفاً

أستلته لتقتل به الضجر

هي الليلة قادمةٌ

لتفرح قلوب بني البشر

وانا سأذهب باجازةٍ

وسأطيل السفر

لا تخاف إلا منها بعد اليوم

انها الحب الممزوج بالخطر

أحببها كما تحبني

فيكون لك طول العمر

هي التي صنعت من النجوم عقداً

و ذيلته بتوقيعها

وأتت به إلى البشر

ووقعنا جميعنا عليه

وكان الله شاهداً والملائكة والشمس والقمر

وأصبح منذ ذاك الحين يحدق البشر بها

كلما اقترب منهم الحب الممزوج بالخطر

قل لي ماذا تأكل... أقول لك من أنت

© Alain Safa poetry& photography

ليس بالخبز وحده يحيا الأنسان

انما بكل كلمةٍ تخرج من فم الله

هذا ما قاله لنا إبن الأنسان

عندما تكلم على جبل الزيتون وبيننا كان

ولكن قد يسأل الأنسان عن كلام الله

لكي يعرف ماذا عليه أن يأكل وكيف يحيا ؟

ولمن لا يعرف إبن الأنسان

أقول

بأنه السيد المسيح

إبن الأنسان الذي يعرف الأنسان جيداً

أتى إلى الكون لكي يخلص الأنسان

ومات وأقيم من الأموات لاجل الأنسان

ومحبته لكل البشر لا حدود لها ولا زمان

كلماته هي الخبز الذي يحي النفس

وتقيم من الموت العضام

كلماته هي الغذاء للروح

وهي قصرٌ يسكن به الأيمان

كلماته

حبٌ

، وفرحٌ

، وقوةٌ

،وإحتمالٌ

وحكمةٌ

وسلامٌ

وايمان

فليكن طعامك شهيٌ

ومائدتك مليئةٌ بالكلام

ليس أي كلام

،أنما كل كلمة تخرج من فم الله

لكل انسانةٍ وإنسان

لافرق بينهم

ولا أديان

فليكن طعامك كخبز أمك

المجبول بالحنان

قل لي ماذا تأكل

أقول لك من أنت

قبلةً حمراء

© Alain Safa poetry& photography

استفقت من نومٍ لما أذقه

استيقظت من حلمٍ لم اتركه

احترقت بلهيب شوقٍ لم اطفئه

وقبلتك على جبينك قبلة عبادةٍ لاله أعبده

رأيت في جمالك جمالاً لم يرَ

ونهلت من أفكارك شعراً ونثراً لم يقرأ

ومججت خلايا من خلاياكِ

وحولتها إلى أبياتٍ وقصورٍ وردهات

فيها تسكن التأوهات والآهات

كلما مررت بأحدى ردهاتها سمعت أصوات

أصواتاً تناديني وتقول لي تعال وتلذذ بالحياة

تعال إلا حيث لا يوجد إلا الجنات

جناتٌ لم تطأها أقدامٌ الجنيات

ولم تلمسها أناملٌ الجشعين والجشعات

ولم تقبلها شفاهٌ

ولم تسقها مياهٌ

إلا مياهٌ تمطر من سماء الليالي

المتلألآت بسحر النجمات

تعال لكي أسدي إليك النصائح

التي لم أسدها إلا للحكماء

تعال والمسني

وخذ أول نصيحة من شفتي

شفتي التي لا تقبل أنصاف القبل

بل تقبل قبلاً لم تذقها شفتاك يوماً

ولم تعرفها أحاسيسك لحظةً

ولم تكتب عنها في أشعارك

ولم تتخيل طعمها ولزاجتها

ولم ولن تعرف مثلها لاحقاً

لانك في اللحظة التي تقبلني

ستتحول النصيحة الى وردةٍ حمراء

وردةٍ تكبر لتصبح نجمةً في السماء

حتى يتسنى بعدها لكل عاشقٍ وعاشقةٍ

أن يسدوا النصائح المليئة بالفيتامينات

ولكي يتسنى لكل حالمٍ إستيقظ من حلمه ولم يترك حلمه

أن يمشي رافعاً رأسه ناظراً إلى الوردة الحمراء

ولكي تعرف لماذا كان كسوف القمر في تلك الليلة السوداء

تلك القبلة التي قبلتني هي التي غطت على القمر

وجعلت البشر تكثر الدعاء

تعال والمسني لكي تصبح كل نساء الكون مثلي

أكثر جمالاً وإغراء


Thursday, June 9, 2011

بكل بساطة ...هي الإنسان

© Alain Safa poetry& photography

تبقى الكلمات عرجاء

والتعابير هوجاء

والتفسيرات غباء

والمعاني تعاني

والثلوج سوداء

،إن لم تتعمد الكلمات في نهرك

وتعبر التعابير من ثغرك

وتتألق التفسيرات كحكمتك

وتتعلم المعاني سر التفاني من محبتك

وتنصع الثلوج ببياض أسنانك

عندما تشع ابتسامتك .

لعلك لا تدرين مدى تأثير كلمتك على الأجيال من بعدك

،ولكنك

وبما أنك حكيمةٌ،

وحليمةٌ

،و جميلةٌ

وحساسةٌ

وعالمةٌ

بما يجري من حولك ،

فأنت تعلمين جيداً

بأن كل حرفٍ تكبينه منزلٌ

ليس ككتابٍ مقدس

أو كشريعةٍ ألاهية

أو كفلسفةٍ يونانية ،

انما كلماتك منزلةٌ

لانها لا تطلب لنفسها العبادة

ولا ترسل قرآئها إلى الجحيم

إن لم ينفذوا تعليماتهابكل حذافيرها ،

ولا تعدهم بالنعيم

إن ركعوا وصلوا وصاموا وهللوا لها .

لا ...ليس كذلك ..ليس كما في الأديان

أو في الفلسفات

. كلماتك لا يوجد فيها شيءٌ آخرٌ إلا الحب

والأمل

والصدق

والتسامح

والمغفرة

والايمان

والفرح

والعفة

والحكمة

والشهوة

والروعة

وشفافية الحياة .

ولا يوجد فيها مناصب

ولا رئآسات

ولا خادمين

ولا خادمات .

انما كل كلمةٍ تنطقيها

تحاكي النفس الطيبة التي تحب الحياة

.تتكلم مع الطفل بلغة الأطفال

ولا تدخلهم إلى الأدغال

وتحاكي العاشقين بلغة الورد والنبيذ الأحمر

والشوق المبعثر على سرير الحب المليء بالآهات .

وتقول للحكماء كلمتها

ليزينوا بها وجوههم لكي لا تبقى حكمتهم حمقاء

. وتهمس في أذن الخاطئين بضعة كلماتٍ تجعل منهم أبراراً وودعاء

وترفع وجهها إلى السماء وتبتسم للرب وتقول له .

ها أنا الأنسان الذي كما خلقتني يوماً على صورتك الحسناء

.استعملت كل ما وهبتني وباركتني به لكي أمثلك أفضل تمثيلاً

ولكي لا أرهب أحداً كما يرهب بكلماتهم أولائك السفهاء

الذين شوهوا صورتك وجعلوا منك إلاهاً مقسماً ومبعثراً ما بين البحر والصحراء

، وانت يا أيها الخالق لا أحد غيرك

ربٌ واحدٌ أنت

ونحن جميعنا الأبناء .


الله وأنت وأنا ... على ضفاف النهر

© Alain Safa poetry& photography

كلماتك الصباحية تشع نوراً

وترسل دفئها إلى جليد غربتي

لتعيدني إلى بيتنا الذي صنعناه سويةً

من أغصان الأرز صنعناه

وغرسناه بشفتينا

على ضفاف النهر

وتذكرني كيف أتت كلماتك

إلى الصحراء

وكيف اعادت لي ايماني

آياتك البينات

تلك الآيات التي كتبتبيها

على ضفاف قلبي

و رويتيها

بالايمان

حتى أصبحت أرى الذي لا يرى

وأيقنت بأني امسك بيد الله

ورأيته أمامي

يبتسم إبستامةً بيضاء

مد يده وأقامني

وكسى عضامي

وقال لي

ها أنا أرسلت لك حوريةً

حسناء

أسمع لها كلمتها

واتبع خطواتها

وأفعل لها ما تشاء

ارسلت لك إمرأةً

لانك أكثرت الدعاء

وعرفت بأنك في غربةٍ

وتعيش في صحراء

هي الآن دليلك

وحبيبتك

ووطنك

وهي أخلص الأصدقاء

لا تستمع لغير انشودتها

ولا تنشد غير أغنيتها

ولا تحلم بغير لقائها

صبحاً

و ضهراً

ومساء

وإن حصل يوماً

وأحزنتها

فأغضب عليك غضباً

وسأنفيك

إلى حيث كنت يوماً

إلى الصحراء

عليك أن تحبها حباً

لم يحبه من قبلك

رجلاً

ولم تشعر به من قبل

إمرأةً

ولم تكتب عنه بعد

اقلام الشعراء