Thursday, June 9, 2011

الله وأنت وأنا ... على ضفاف النهر

© Alain Safa poetry& photography

كلماتك الصباحية تشع نوراً

وترسل دفئها إلى جليد غربتي

لتعيدني إلى بيتنا الذي صنعناه سويةً

من أغصان الأرز صنعناه

وغرسناه بشفتينا

على ضفاف النهر

وتذكرني كيف أتت كلماتك

إلى الصحراء

وكيف اعادت لي ايماني

آياتك البينات

تلك الآيات التي كتبتبيها

على ضفاف قلبي

و رويتيها

بالايمان

حتى أصبحت أرى الذي لا يرى

وأيقنت بأني امسك بيد الله

ورأيته أمامي

يبتسم إبستامةً بيضاء

مد يده وأقامني

وكسى عضامي

وقال لي

ها أنا أرسلت لك حوريةً

حسناء

أسمع لها كلمتها

واتبع خطواتها

وأفعل لها ما تشاء

ارسلت لك إمرأةً

لانك أكثرت الدعاء

وعرفت بأنك في غربةٍ

وتعيش في صحراء

هي الآن دليلك

وحبيبتك

ووطنك

وهي أخلص الأصدقاء

لا تستمع لغير انشودتها

ولا تنشد غير أغنيتها

ولا تحلم بغير لقائها

صبحاً

و ضهراً

ومساء

وإن حصل يوماً

وأحزنتها

فأغضب عليك غضباً

وسأنفيك

إلى حيث كنت يوماً

إلى الصحراء

عليك أن تحبها حباً

لم يحبه من قبلك

رجلاً

ولم تشعر به من قبل

إمرأةً

ولم تكتب عنه بعد

اقلام الشعراء


No comments:

Post a Comment