Wednesday, November 23, 2011

على وجه الماء

© Alain Safa

مع كل امالي وأحلامي الراكضة أمامي

مع كل قصائدي التي لم اكتبها بعد

وألساكنة في قصر عضامي

مع كل حبة رملٍ جبلتها بأحساسٍ مع أحزاني

مع حقيبة سفرٍ تحتوي على أقلامي

اتجه إليك يا بحر تاركاً ورائي ما مضى من أيامي

اركض إليك لارمي نفسي على ركبتيك

متمسكاً بموجةٍ صادقةٍ من موجاتك

لتأخذني إلى من حيث أتيت

لتأخذني إلى حيث أحلامي زرعت بذورها يوماً

على تلةٍ صادقةٍ لم تخذلني يوماً

اركض إليك غير خائفاً من الغرق

بالرغم من أني لا أجيد السباحة على وجه الماء

و بالرغم من أني أتقن جيداً الغوص في الاعماق

اني آتياً إليك يا بحراً هائجاً ماشياً على وجه الماء

متشبهاً بالرب

منتهراً الموج الغاضب ليركع أمامي

ولكني يا بحر لن أرمي عليك شباكي

و لن اصطاد منك سمكاً

ولن أرمي بك سيئاتي

بل سأرويك بماءٍ حلوةٍ

سقطت كقطرات الندى على روحي

وعمدتني

وقدست أفكاري التي ولدت معي

والتي لم تتدنس بدنس العالم المادي

ولكن... لا توهم نفسك يا بحر

بأني آتي إليك وحيداً

فأني أتيت وأتت معي كل أحلامي

وما تبقى لي من أيامي

ولا تعتقد بأني فريسةً سهلةً لحيتانك

وحتى عندما أغوص في أعماقك

لن تقدر حيتانك العمياء أن تراني

إنه زمنٌ ليس للحيتان به قدرةٌ على رجلٍ

ترك ورائه زمناً كان به طعاماً للحيتان

وليس للاسماك به زعانفٌ ولا حسكٌ

وليس لموج بحرك مهما غضب

تأثيرٌ على ايماني


Tuesday, November 1, 2011

أنا الطريق وأنا الحياة ... من تبعني وآمن بي سيحيا ولو مات

من منا بدون حلم ؟

من منا بدون هدف ؟

من منا يقف حيث ولد مرةً في أحدى الأيام ولا يتحرك خطوةً واحدةً إلى الأمام ؟

أنا الطريق وأنا الحياة من تبعني وآمن بي سيحيا ولو مات

أتعرف من قال تلك الكلمات ؟

قالها السيد المسيح للاحياء وليس للاموات

هذه الطريق نسلكها مرةً واحدةً في الحياة

ونأمل بأننا قد اخترنا الطريق الصحيح و نذهب لنفتش عن إثبات

وبينما نحن نفتش نصادف شخصاً

يتهيء لنا بأنه يشاركنا المسيرة نفسها

ولديه الهدف نفسه

ونتسائل كيف ومتي ولماذا وأين ؟

ماذا يعني وجود رفيق الدرب هذا معنا في مسيرتنا ؟

وتكثر الأسئلة التي بحاجةٍ لاجوبة سريعة

وهنا يأتي دور الأيمان

ماذا لو اضطررنا أن نسلك طريقاً آخراً ضيقاً لنصل إلى نفس الهدف

ولكن بدون رفيق الدرب ؟

ماذا لو كان هذا الرفيق مغرماً بالطريق الأول المريح

ولم يعد يهمه الهدف الأساسي

بل أصبحت الطريق المريحة وحدها هدفه

نعم قد تسأل نفسك أي شيء أهم

رفيقي أم هدفي ؟

هنا تأتي الحكمة لتقول كلمتها

رافعةً رأسها

مكللةً بتاج الصدق الذي يصدأ .

تقول الحكمة بأن الطريق الصحيح هو الحياة

ومن إختار الحياة طريقاً لن يعرف الموت طريقاً له

وإن إختار رفيقك طريقاً آخر

وتبعته لانك أحببته وتعلقت به

هل يمكنه أن يعطيك الحياة

وهل ستستطيع أن تقول بأنك حققت حلمك ؟

وهل يمكنك أن تكون سعيداً

إن لم تختر نوعية حياتك المستقبلية كما تريد أن تعيشها الآن ؟

تسألك الحكمة وتجيب عنك قائلةً

إختر طريقك كما حلمت واتبع حلمك أينما كان

أتبعه ليلاً ونهاراً

وأسقي أشجاره ليصبح مثمراً كالبستان

ولا تحزن إن تركك رفيقك

لانه لم يستحق أن يكون جزأً من حلمك

بأن تعيش بعيداً عن تسلط المذاهب والأديان

سيأتيك رفيقاً يحلم توأم حلمك

و يمشي معك على دقات خطواتك

وتمشي معه بسلامٍ وأمان

لتصلوا إلى الجسر الذي يفصلكما عن هدفكما في الحياة

وحينها ستقفان على الجسر لتقولان

بأن كل الصعوبات التي واجهناها أصبحت ورائنا الآن

وكل ما تبقى علينا هو أن نخطي بضعة خطواتٍ إلى الأمام

ننظر كلٍ منا في عينين الآخر بحبٍ وبعشقٍ ولهفةٍ وحنان

نشبك أيدينا

ونخطي خطوتين

ونعبر الجسر تاركين ورائنا الماضي والزمان

و أول شيء نفعله عند وصولنا إلى هدفنا

تتلاحم شفتينا بقبلةٍ تشعل الشمس

وتضيء القمر

وتلون أزهار الجنة بأجمل الألوان

هدية الله للقديسين بعيدهن

بعيد القديسين

حب الله يهديهن هدية

فكر شو رح أهديهن ؟

الشمس أو القمر أو كواكب ربيعية ؟

وبعدما فكر الله كتير

اجت براسو فكرة جهنمية

فكر يخلقك بها الليلة

ويقدمك للقديسين هدية

وبعدما ما خلقك

زعلت الشمس وغابت عن الكرة الأرضية

والقمر بطل قمر

وصار صحراء ورياح رملية

والنور يلي انخطف وسكن بعينيكي

شعشع الكواكب المستحية

والقديسين يلا بعمرن ما شافو مرا متلك

تخربط افكارهن الكنسية

والله صار يحكي معن وهني شاردين

وقلهن ..عم أحكي معكن

ردوا عليي

قالولو كيف بدنا نرد

وأنت خلقتلنا مرا ألاهية

مرا غيرتلنا عاداتنا

وافكارنا وساعاتنا

الزمنية

مرا مش متل أية مرا

مرا لبنانية

زعلت منها الشمس

وأنتحر من غيرتو القمر

والملايكة خبرو لبعضن الخبرية

منشكرك وممنونيك كتير عاهالهدية

بس إذا حكيتنا وما ردينا عليك

منكون عم نحكي معها هي


Sunday, October 23, 2011

سحابة وقت

و نحن نكبر و نلاحق والدقائق والأيام والسنوات و الثواني لنكتشف أعمق المعاني

بأن الوقت هو سحابة صيفٍ رائعة الجمال ليس لها موسمٌ ثاني

سحابةٌ تضحك على الجميع وتجعلهم يعتقدون بأنهم يمتلكون الوقت الآني

وعندما يسألونها تصمت ولا تجيب أحداً ولا تدفع لهم أجراً ومن سخافة تفكيرهم لا تعاني

تمشي على إيقاع دقاتها وتقف طويلاً عند الغروب واهمةً من يراها بأنها تركض بسرعة البرق

تصنع كل لحظةٍ عمرٍ جديد وفي كل وقتٍ جديد تفعل سحابة الصيف بنا ما تراه مناسباً وما تريد

في وقتٍ إستثنائي ككل أوقاتها حيث لا يكون شيئاً كما كان من قبل

يلتف الوقت ويرقص ويرتمي ويمتطي جوداً ويطير إلى حيث ألسحابة غريزته البشرية تثير

هناك يتحول الوقت إلى كلماتٌ جديدة يحتاج قارئها إلى حياةٍ أبدية لكي يفكك احاجيها والرب يستشير

وتتكلم الايام التي امضيناها إلينا بلغاتٍ مختلفة متذكرةً بحسب الاختبارات و الأحداث وماذا فعلنا وكيف استعملنا وقتنا ؟

و نستشير الرب و نكتشف بأن الذاكرة هي الأثبات الوحيد بوجود حياةٌ سرمدية كسيمفونيةً لشوبان أو لبيتهوفن نعيش البعض منها والآتون بعدنا يكملون عزف جزأً من السميفونية

ونكتشف بان الأحاسيس جميلةٌ كندى الصباح ووقتها القصير لا يمكن أن يطول بعد إشراقة شمس الواقع بكثير

حبات الندى المليئة بالاحاسيس جعلت من بحر الحياة يغرق بالحب والحلم وبالعشق لتصبح ألسحابة ومن ورأها الملائكة مدمنةً على الرذاذ في كل صباح يومٍ جديد

لعلك تعتقد بأن الحياة الأبدية حلمٌ من الاساطير

ولكن دعني أقول لك بأن كل لحظةٍ نعيشها بإنسجامٍ مع ألسحابة تجعل من حياتنا أسطورة الأساطير

وكل لحظةٍ نتنشق عبيرها لتملأ رئتينا بأكسير الحياة تجعل من عطور الملائكة ريحاً يقذفنا إلى المستقبل لكي لا ننظر إلى الماضي ثانيةً ولكي لا نستدير .


Thursday, August 4, 2011

ولد يلبس جسد رجل

من يقدر أن ينزع ثوب العرس الأبيض عن القمر ؟

من يقدر أن يسرق لحن اللهفة من الريح ؟

من يقدر أن يلجم لجج البحر بقاربٍ صغير ؟

لا يوجد في هذا الكون أحداً يمكنه أن يفعل كل هذا

فكيف لولدٍ يلبس جسد رجل أن يقدر ؟

كيف لولدٍ لا يعرف النضوج بعد أن يستوعب قوة الريح ؟

وكيف له أن يميز بين ضوء القمر وثوب العرس الأبيض

وهو ولدٌ يلهو بالكرة ولا يميز بالشكل بين الكرة والقمر

فيقذف برجله الكرة معتقداً بأنه يقذف القمر

كيف لولدٍ أن يفهم أعماق البحر وأمواجه ؟

وكيف له أن يميز بين قارب الورق الذي امتلكه يوم الزفاف وأعتقد حينها بأنه إمتلك البحر كذلك

كيف لولدٍ يلبس جسد رجل أن يرقص على ألحان الريح وهو لم يسمع يوماً صوت العاصفة ؟

كيف له أن يسرق لحناً الفته يد الموسيقار الأكبر

وعزفته نسمات الحرية

في ليالي الصيف عندما كانت الرياح تلعب بشعرك يا أيتها الصبية ؟

واهمٌ هذا الولد إن إعتقد للحظةٍ بأنه قادر

أن القادر الوحيد يقول لك الآن من جديد ويجدد لك المواعيد

لتبلبسين الثوب الأبيض في يوم العيد

لكي تعتزفي لحن الحب ولكي تزغرد العصافير مع الريح كل الزغاريد

ولكي تحطم لجج بحرك كل السفن والقوارب والبواريد

ومهما حاول هذا الولد أن يفعل ،لن يقدر وكل محاولاته البائسة لن تفيد


عندما يأتي الوطن

يأتي الوطن

قاطعًا المحيطات

يأتي الذي لم ينسَ الطفل المهاجر

الطفل الذي سرقته الغربة والسنوات

يأتي الوطن إالي

محملاً بالاشواق والحب

والتمنيات

يأتي ليرتمي في حضني

ويسمعني كلمات

كلمات اشتقت لسماعها

آلاف المرات

يأتي ليؤكد انتمائي له

بالرغم من بعد المسافات

يأتي لابسًا ثوبه الخمري الاحمر

أتفيأ به ككرمة... تدلت عناقيدها طيبة المذاق

اتذوقه خمرة فاسكر

ويبدأ تسلق الاعماق

... نظرت اليه

رأيت النور الالهي يسكن بين حاجبيه

رأيت ما لم يرَ... وما لم أره كل تلك السنوات.....

ذهلت لما رأيت، سكرت بما تذوقت.... وداهمني الوقت

أتى الوقت فسمعت صوت الرب يغني

يشدو الحانًا

في حنجرة امرأة

امراة لولاها لما تعرفت الى وطني ... ولا الى أمي

ولا على حبيبتي....امرأة فتحت لي كل الآفاق

وبدأت تغني:

خدني ازرعني بأرض لبنان....

أذهلتني يا وطني.. لأنك دائمًا في المحبة السبّاق

تأتي فتقطع كل المسافات والمحيطات

تترك ارض الشمس لتأتي الى غربة الغربات

بكل رفقٍ .. ومحبةٍ.. وحنان

تنتشلني

وتأخذني لتغرسني في تربتك

ترويني بمياه حنانك

وتلوّن رمادية غربتي بأحمر شفاهك

تأتي لتعيدني الى الحياة

تعانقني وترسم على وجهي ابتسامة السعداء

لا تتعجب يا وطني ان فقدت نطقي

وإن أصبحت أخرسًا ... ولم أعد أتكلم كالببغاء

ما عادت الكلمات تصلح كي اعبّر عن شعوري

انظر الى براعم جسدي كيف تتفتح

انظر الى فراشات روحي كيف تغازل الوردات

انظر الى عيني كيف تحولت ملاعب للأطفال

كيف لكلماتٍ أن تصف شعورًا بهذا الحجم يا وطني

ان كنت تريد أن تعرف شعوري

انظر لوجوه الناس حولك يا وطني

ترى في وجوههم بُشرًا وفرحًا

لم يقدر أن يسببه لهم آلاف الانبياء.


مين بيعرف شو بفكرها ؟

تحت الشمسية

واقفة الصبية

مش لابسة إلا جلدها

ومش مستحية

ستحت الشمس

وصار لون خدودها أحمر

وقالتلها بترجاكي يا حلوي

بدي أشرق عالناس

خليني من بيتي أضهر

دارت الحلوي ضهرها

وطلعت الشمس من وكرها

والحلوي طلعت فكرة بفكرها

انها تشرق قبل الشمس

كل يوم عا بكرا

ويلي بتشرق عليه

بدو يغمض عينيه

وبدو يرفع ايديه

يلي بيعرف شو في بفكرها

بس بين كل الناس

ما في حدا عندو إحساس

متل يلي بيعرف شو في بفكرها

ومين بيعرف شو بفكرها ؟


فتاة النهر

يا فتاة النهر

يا قصة عمر

ويا حلماً ينتابني

عند بزوغ الفجر

يا فتاة النهر

يا نوراً أضاء حياتي

أنت يا بدر البدر

ويا قمراً كاملاً يلبس فستان السهرة

المرصع بالآليء

في آخر الشهر

إليك يعود الفضل ، كل الفضل

لانك جعلت مني ثاقب البصيرة كالنسر

وأردتني أن أحلق كالنسر في سماء الشعر

فحلقت يا سيدتي في سمائك

ووقفت على قمة جبالك استلهم الشعر

وشربت الماء من لعابك

شربت من النهر ،يا فتاة النهر

فانتابتني رعشاتٌ

وأصبحت شفتاي تتمتم تمتماتٌ

عندما لامست مياهك الثغر

ورقصت كلماتي على نغمات رذاذك

وتمايلت مع هزات الخصر

وكنت غارقاً في حلمي

أتكلم في نومي عند طلوع الفجر

أتكلم معك يا من بللتني بلعابها

وأغرقتني بمياه النهر

وأسرتني بلون عينيها الخضر

خضراً أم عسليةً لون عيناك ؟

ما عدت أدري .

ولماذا الأدراك يا عمري

إن كنت أنت كل العمر

و سحر عيناك هو كل ما في الأمر

أنت يا حلماً ويا ماءً تجري في النهر

وتجرفني لتأخذني إلى بيتي

إلى بحر الشعر


نجمةً لبنانية

لعلك تعلمين بشكلٍ أو بآخر

بأنك أكثر من مميزة

،ولكنك لا تعلمين

كم هو بحاجةٍ هذا الكون لنجمك البراق

ولصفاء روحك

ولنظارة بشرتك

ولحبيبات الندى التي تروي وجه الله

وتجعله أكثر نظارةً

في كل صباح عندما تستيقضين

وتشعلين مصباح وجهك

المعروف بين الناس بأسم الشمس

يا شمساً تنير

وتضيء

وتدل على الطريق

وتدفأ

وتلهب

وتحرق

وتشرق

وتغرب

لعلك تعرفين لماذا كل هذا الحنين

الحنين الذي يجتاح كل تواقٍ إليك

وكل هذا الشوق الذي يغمر العقل

والفكر

والقلب

لكي ياتي نورك

ويدحر الظلمات

ويشعل مشعل الحرية

لتتحرر الكلمات

ولترسم الأحرف الذهبية

على جدار الزمن الآتي من خلف الآهات

من خلف التمنيات

من خلف الأحلام الزهريات

أنت يا مصدر الطاقات الحرارية

ويا نوراً وليلاً ونهاراً يشع شعاعاً شعرياً

ويا أم الهلال أنت يا نجمةً لبنانية

نسراً أسمه نصراً وكبرياء

لانك نسراً يحلق في سماء الحرية

،أردت أن أكون سماءً تحتضنك

لأجلك أنت يا سيدتي ،

يا صاحبة الأضافر البيضاء

،أردت أن أصبح سماء

لانك ملاكاً بجسد إمرأةٍ حسناء

،أردت أن أكون سماء

لانك شامخةٌ

ومكللةٌ بالعز

والوقار

والسمو

والبهاء

،قررت أن أصبح سماء

ولانك أرضٌ جيدةٌ خضراء ،

أردت أن أمطر عليك عشقي من السماء

ولانك انسانةٌ عندها كل القيم

ومكارم الأخلاق والولاء ،

قررت أن أكون لافطارك وعاء

ينزل كل صباحٍ من السماء

ولانك كنت ساعدي

ويدي

ودمي

وفكري

و رفعتني بمحبتك

إلى العلاء

قررت أن أبقى هناك

لاصبح بيتك

ووكرك

وعشك

يا نسراً

أسمه نصراً

وكبرياء

Tuesday, July 19, 2011

A world of of "our own"

I take myself away from “this” world

And what do I see

I see true beauty all around me

I see a world of innocence and true love

I see a world where earth is as the heaven we imagine

I dive further into “our own” world

And what do I feel

I feel a love unlike the love of finding “the one”

I feel an inner peace and a connection with my soul

I feel like time has stopped and all that is, is all that is right now

And as I feel all that I can feel right there in the moment

I know that “this world” is quite unlike “our own”

Because when I look to this world

And what do I see

I see people pretending to be happy

I see people hidden from who they really are

I see a world of broken dreams

I listen to the world

And what do I hear

I hear endless talk of love, relationships

And finding “the one”

I hear voices, but the words are unclear

I hear a longingness for something

Something more than what they already have

I partner with the world

And what do I feel

I feel lost in the talk and blinded by what I see

I feel like the light that people are blinded by

I feel like I have so much to say but only a few will listen

But I know that you´re “the one”

The one who can hear the words they belong to “our own”


Monday, July 4, 2011

هات hot ما لديك hot هات

١٩- تسع تينات

٧- وسبع شجرات

١٢- ودزينة بنات

١١- مشيو عالحدعش

١٠- تا يألفو عشر خبريات

٩ -تسعة منهن صارو ٨ تماني

٧- وسبعة منهن صارو ٦ ستات

٥- وخمسة بعيون الحاسدين

٤- وأربعة مواسم ملونين

٣- وتلاته هني الباقيين

٢- أنت وانا

١- والله

ومرقوا ١٩ التسعطعش

و اجا اليوم ٢٠ العشرين

و فرح الشب يلي كان ناطر وحزين

و خلص الصوم

وبلش أكل العنب

والعنبات صارو نبيذ أحمر

وبلشنا أنت وأنا نسكر

وسكرنا الشبابيك

والبواب

و شلحنا الصبابيط والسكربينات

وقلتيلي يا خلي

هات hot ما لديك hot هات

سيدي.. اريد المزيد

قالت له

أمامك سأخلع عني ثوب القوة

لكي ارتدي جلدك

ولكي احتمي بضلوعك

ولكي ارتوي بعرقك

سأزيل من أمامك

كل العوائق والشوائك

وسأزيل الحدود

وكل شيءٍ كان موجود

وسأصبح كالطفل المولود

في جنةٍ لم يطأها إنسانٌ غيرك

وسأجعل من بطني مراعٍ

يرعى بها خيالك

ومن صدري هضابٌ

يصهل بها حصانك

ومن عنقي برجٌ

تتسلقه شفاهك

قالت له بخجلٍ

وتناثرت من فمها القبل

أنا وردةٌ حمراء لها أشواك

أنا إمرأةٌ عاشقةٌ

وعشقي فتاك

أنا سيدةٌ

أنا طفلةٌ

أنا ملاك

أنا المواسم كلها

التي لم يقطفها أحدٌ بعد

أنا الحلم

أنا الشهوة

أنا الإثارة

أنا الوعد

قالت له تلك الكلمات

وإبتداء البرق والرعد

وهطلت السماء قبلاً

وامتلأت البحيرات حيرةً وغزلاً

وفاضت الأنهر عشقاً

قبل أن يتسنى له الرد

لم يتسنى له أن يفتح فمه

حتى اصابته كلماتها بالدوار

و ثملت الكلمات و ترنحت

عندما لفظتها شفتيها

وتداعت الأحرف إلى التظاهر

أمام صرح عينيها

الصمت أصبح مدوياً

والنهر أصبح لججاً

والأمواج رقصت

على أنغام تأوهات أصابع رجليها

غرق ذاك الرجل الذي تدعوه سيدي

بين ثدييها

ونهر حبها الجارف الجاري

جرف كل السواتر

وإقتلع كل المخاطر

وقال لها بعد جهدٍ جهيد

أنا رجلاً عشت عاشقاً

وأريد أن أموت شهيد

ولكني لن إستشهد إلا

على تلال صدرك المجيد

ابتسمت

ونزعت عنه جلده البرونزي

ولبسته وتبرجت

ووضعت أحمر الشفاه

من دمه النازف من الوريد

وكلما قبلته قبلةً قال لها

..أرجوك المزيد

ما تواخزيني يا أمي إذا ضحكت ووعيتك ..بكون عم أتذكرك وحياتك

١٢ سنة يا أمي صارلك غايبي عني

١٢ سنة يا أمي ضجراني بلاكي الجنة

١٢ سنة متل اليوم انتي رتحتي وإطمنتي

وانا يا أمي بعدني مش مستوعب غيابك

يلي رح بيجنني

متل اليوم من ١٢ سنة

غاب القمر

متل اليوم من ١٢ سنة

انطفى ضو كان مشعشعني

بس ما عرفتي يا أمي إنو بس فليتي

طلعت نبتة الحلم يلي زرعتيها بقلبي ،

اليوم صارت بستان عشق مليان شجر

الحلم يا أمي مش ضعف

،هيك تعلمت منك

الحلم منو هروب من الحقيقة

الحلم هوي الحقيقة

يلي ناطرة الشجعان تا يعيشوها

الحلم منو حياة محدودة وقصيرة

حلمك يا أمي اليوم عايش فيي

وهو النور يلي منور عينيي

حلمك يلي ما كان يعرف حدود

صارت حدودو السما

وحلمي يلي كان موعود

صار طفل زغير عم يحلم جواتي أنا

وكل يوم يا أمي بيضحك الطفل

وبيغني عتابا وميجانا

وغنيتك المفضلة صارت غنيتو

وكل ما يعشق بيردد ويقول

متل ما كنتي تغني

زيديني عشقاً زيديني ، يا أحلى نوبات جنوني زيديني

وأنا صرت يا أمي مجنون

وجنوني كلو حب ومرح وهنا

وشو بدي قلك يا أمي بهاليوم ؟

،غير إنو حلمك الكبير يلي صار شجرة كبيرة

عم أتفيا تحتو كل يوم أنا

انتي يا نسيمة النسمة

يلي عم أتنشقها كل يوم

كل يوم من عمري عم يزيد عا عمرك عمر

يا عمري أنا

اليوم يا أمي منو يوم حزن

القيامة يا أمي إن كانت حقيقة

بتكون بقيامتك يوم ما بلاقيكي أنا

نامي يا حلوي ومهضومي

نامي يا أم الحلم

ابنك يلي أخذ حلمك وعايش على ريحة عطرو

صار يرضع حليب الحلم من نور الشمس كل يوم

متل ما كنتي ترضعيه من صدرك

ودفى حضنك يا أمي عم آخدو كل يوم من حلمك

نامي يا حبيبتي ..أنا رح أضحك ضحكاتك البهلوانية عنك

وانتي ونايمة يا أمي ما تواخذيني إذا وعيتك من نومك

بكون تذكرت نكتة

او نهفه من نهفاتك

بحبك يا أمي بموتك

وبحبك بحياتك