Wednesday, December 29, 2010

سنة 2011 عمرها سنة

سنة جديدي جاي عالدني ،سنة عمرها سنة

بتجي وبتروح ومن بعدها بتجي سنة

وسنين كتار متلها اجو وراحو

تركو وراهن اخبارهن واسرارهن

تركو أحلام صارت حقيقة بعد كم سنة

وتركو أوهام صارو كوابيس وشياطين عم يلعبو بهالدني

وتركو عشاق صارو رفاق تاني سنة

وانتي يا سنة يلي جاي تتولدني

مهما كبرتي وتكبرتي بيضل عمرك سنة

وأنا كنت قبلك بسنين وتعرفت قبلك عا شي خمسة وأربعين سنة

وكل مرة بتجي سنة جديدي والناس بيولعولها الشموع

وبيفرقعو وبيرقصو وبيشربو وبيعملو المسموح والممنوع

وفي ناس بتبكي من الفرح

وفي ناس من الاشتياق والغربة بينزلو عا خدودهن الدموع

وفي ناس متلي بيكبتو أشعار وبيتذكرو يلي بعدو ما صار

يا سنة الألفين وحدعش يلي جاي ماشية عالحدعش

أمشي عا مهلك وتغندري ،سمعي مني يا سنة ..العجلة ما بتنفعش

من أسبوع حكيت مع أختك ألسنة يلي بعد من عمرها يومين

قلتلها أنك كنتي سنة ماشالله عليكي ويخزي العين

بس هي كانت زعلاني وعم ينزلو دموعها من العينتين

كانت ندماني لانو نسيت إنو عمرها سنة وحدي مش سنتين

وانتي يا حلوي يلي جاي عالحدعش وعم تتمايلي عالميلتين

خذينا بحلمك وعطينا وقتك

تا نفكر نحنا مين وشو بدنا منك يا سنة

ولوين بدنا نروح معك لوين ؟

خذينا لمطارح ما بتأذينا

خذينا عا تلال بتعشق الجبال

خذينا معك وأطفال خلينا

متلك يا سنة يلي عمرك سنة

بدي عيش متلك يوم بيوم

بس ما بدي انسى الصلى وانسى الصوم

بدي أتذكر اني متلك بضل زغير وما بكبر

ليش مننسى يا سنة إنو عمرنا بيضل زغير وما بيكتر ؟

متلك أنت يا سنة منجي ومنروح عالدني

مننسى إنو نحنا بشر عمرنا قصير

ومننسى الله ومننسى الضمير

ومنبلش بالحروب ومنخرب الأرض ، هالبيت الزغير

ومنصير حيوانات برية عايشين بجهنم الانانية

وبس تجي الساعة ،ساعة الرحيل بلحظة مصيرية

منتذكر مين نحنا بعد فوات الأوآن وبتخلص الخبرية

خذينا معك يا سنة عا شي مستشفى أطفال أو عا شي جمعية خيرية

بركي منتذكر إنو الصحة أهم من مال الدني وبترجع لقلوبنا الأنسانية ؟

وبركي منعمل جهدنا تا ما نأذي حدا

وتا نساعد غيرنا ونحافظ عا الصدق والعفوية ؟

وخذيني لعندها ليلي أخذت مني عقلي وقلبي وروحي وعملتن كاس نبيذ

ويلي شربتني من الوريد للوريد

ويلي خلقتني عن جديد

وصرت متلك يا سنة كل يوم عندي عيد

خذيني لعندها تا تولعني وبنزين عشقها على ناري تزيد

حتى نذوب تنيناتنا ونصير شوكولاتة ياكلوها العشاق بيوم العيد

يلا تعي يا سنة وخذيني لعند يلي أخذتني وغيرتلي كل المواعيد

ويا اصحابي ويا أحبابي ما رح قلكن سنة سعيدة

لانكن انتو السعادة ولولاكن أنا كيف رح كون سعيد ؟


Friday, December 24, 2010

صلاة رجل

تغيرت اوقات اليقظة والنوم

وتغيرت قوانين الجاذبية في الكون

رحل صباحي إلى ليلٌ أسود

وأصبحت انتظرك بذهولٍ لتأتي كل يوم

ولكنك لا تأتين في أوقات يقظتي

ولا تأتين لمحادثتي

أصبحت تأتين في أوقاتاً ليسوا أوقاتي

لست فرحاً أبداً

خسرت فرحتي في يقظتي

ولا أقدر أن أربحها في أوقات يقظتك

أنت نجماً ساطعاً

تشعين كفخاً في طريقي إلى عالمك

بعض الرجال يأخذون حماماً شمسياً بمجرد النظر إليك

يراقبونك

كل حركةٍ تقومين بها

كل لحظةٍ تعكس بريقك

ويغيرون أجندتهم وحياتهم لتنسجم مع دورانك

ولكني أنا الرجل المتوحد الذي لا يعرف بأنه هو من يتبعك وبأنك أنت راسخةٌ في مكانك تراقبين

ولا يعرف بأنه سجينٌ أبديٌ لوميض بريقك

ولكن

هل يحق لعلماء الفلك أن يقومون بالأبحاث حولك ؟

هل يحق للوثنيين بعبادتك ؟

هل يحق للمزيفين بتدنيس قدسك ؟

وهل يحق للكون أن يحتفظ بك لنفسه فقط ؟

بالرغم من بعد المسافة أرى صورتك بوضوح

أراها تلتهب وتشع اشعاعاتها في كل الأتجاهات

أرى أين أنت

ولكني لم أعد أعرف من أنت

بالرغم من بعد المسافة

قد أسيء فهمك

لانني أعرف فقط أين أنت ولا أعرف من أنت

يجب علي أن أتقرب إليك أكثر

لتصبح المسافة أقصر

لكي لاعرف بالظبط من أنت ؟

ولكن من يستطيع أن يقترب منك ؟

أليس كل ما يقترب منك يحترق ويذوب ؟

ولكن بما انني خسرت فرحتي في يقظتي

ولم أعد أنا أنا

ولم يعد لي أعين ولا لحمٌ ولا عظام

واختفى جسدي الزائل و حلت مكانه الآلام

وبقيت تساورني الشكوك والاوهام

وبدأت أسأل نفسي

إن تمثلت بعلماء الفلك وإبتدأت أن أقوم بأبحاثٍ عنك

هل ستصبحين آلهتي وكالاوثان سأعبدك ؟

و إن عبدتك ،هل سأحتفظ لنفسي بك كما إحتفظ الكون بك ؟

وإن احتفظت بك ،هل سيحترق ما تبقى من روحي الهائمة بك ؟

تذكري بأن أسأل نفسي فقط .لا أسألك

وكيف لي أن أسأل سوآلاً كهذا لك؟

فأنت تعرفين جيداً

بأني منذ قبل ولادتي

كنت وما زلت وسأبقى لك

وكل أسئلتي تبقى تراودني

طالما أنني في يقظتي لا أرى نجمك

وطالما انني موجودٌ في كوكباً

وللاسف الشديد

وعلى ما يبدو

بأنك لا تريدينه أن يكون كوكبك

وإلا لماذا غيرت كل أوقاتك

ولماذا أصبح نومي يقظتك

ولماذا أصبحت يقظتك ظلمتي ؟

أني اكتب بحبرٍ شفافٍ لا يقدر أن يقرأ أحرفه أحداً غيرك أنت

فحبري الفضي لا يبان للعين المجردة إلا تحت شعاعك

وبما انني تحررت من جسدي وبقيت لي روحي

وبما أنك جزأً لا يتجزأ من روحي

وبما أنك تشعين نورك على غيري عندما أكون أنا نائماً في ظلمتي

سأصلي لربي لكي يفعل معجزةً لاجلي

الليلة يا نجمتي الحاضرة الغائبة

سأصلي

لكي انتقل بالروح إليك

ولكي أقع في فخك الناري

ولكي أحترق في جهنمك الفردوسي إلى الأبد

Tuesday, December 21, 2010

همسات سنةٍ راحلة

لا تخافي أن تهمسي كلماتك على صفحات أذني

عن أسرارك وهواجسك وقلقك أخبريني

قلبي ينتظرك ليستمع إليك وليجاوبك حين تسأليني

لا تخافي أن تهمسي كلماتك على صفحات أذني

أفتحي قلبك وعقلك واخلعي عنك ثيابك واتبعيني

أغمضي عينيك وخذي بيدي ودعي همسك يغني في أذني

أني أسمعك جيداً يا من يغني همساً أغنيتي

يا سنةً لم يتبقى لها إلا بضعة أيام وتنتهي

أخبريني سرك وأهمسي في أذني

يا سنةً مميزةً من سنين عمري

قولي لي ماذا أوصيت بي لاختك ؟

فها هي قادمةٌ بعد أيام لتحمل الأمانة من بعدك

هل قلت لها بأني عاشقٌ وبأني سأبقى عاشقاٌ من بعدك ؟

هل قلت لها بأني أحب الحياة ولا أرضى بغير الحب دين ؟

هل قلت لها بأني متعبدٌ لرب العاشقين ؟

هل قلت لها بأني لحبيبتي بحياتي كلها مدين ؟

هل قلت لها بأني سأدفع لها من قلبي وعقلي بالملايين؟

هل قلت لها بأني سأبقى لحبها أمين ؟

أهسمي في أذني يا سنةً على وشك الرحيل

فأنت سنةً مرت ولكن لن أنساك فهذا مستحيل

يا سنةً اعطتني ألف دليلٍ ودليل

بأن الحياة أجمل وأقوى وأروع وأحلى بكثير

عندما نعشق ونحب ونصلي ليبقى ايماننا بإله العاشقين كبير

أخبريني يا سنةً على وشك الرحيل

ماذا كنت تتوقعين من أيامك الثلاثة مئة وخمسة وستين ؟

بماذا كنت تحلمين وماذا أردت أن تحققي من أحلامك التسعين ؟

لماذا أنت حزينةٌ لا تتكلمين ؟

ألم تعطي لنا مواسماً مليئةً بالحب وبالفرح وبالياسمين ؟

ألم يلتقي في أيامك عشاقاً واصبحوا بعدها أزواجاً ليلدو أطفالاً شمالاً ويمين ؟

ألم تفرح الأمهات بشبابها وشاباتها المتخرجين ؟

ألم يغمض الشيوخ عيونهم بسلامٍ بعد أن عاشوا لعمر التسعين ؟

الم تعطني وحيٌ لاكتب شعراً ولاكون مجنوناً جنوناً تجن منه المجانين ؟

فلماذا أنت حزينةٌ يا سنةً من أجمل السنين ؟

أنت عندما همست في أذني تلك الكلمات جعلتني اهداء وأستكين

قلت لي تعلم مني يا ولدي ولا تأخذ الأمور بكثيرٍ من الجدية

إنظر إلي ..

عندما بدأت أيامي في أول كانون الثاني

اعتقدت بأن الكون أصبح لي وقد بدأ زماني

اعتقدت بأني سأبقى أبداً ونسيت بأني فقط اثني عشر شهراً من الزمان

في كانون الثاني كنت كسولةً وكنت أبقى في فراشي حتى المساء

وفي شباط أحسست بالاحباط لاني لم أفعل شيئاً في كانون

وفي آذار إبتداء بالوصول الكثير من الزوار

وعادت الطيور تغني وإبتداء المشوار

فرحت جداً في نيسان وكنت أشم في كل صباحٍ رائحة البيلسان

وفي نوار كتب الشعراء لي الأشعار عن الحب وعن النجوم والأقمار

وفي حزيران إمتلأ المكان بالدخان وإبتداء الغليان في البركان

وفي تموز بدأ الشح وبدأت أعوز

وفي آب ابتدأوا بالرحيل الأحباب

وفي أيلول بدأ الحزن في قلبي يجول

وفي تشرين أتى المطر الحزين

وفي كانون إبتداء العزاء وأتوا المعزون

يا الآن يا حبيبي يا الآن ... تعلم مني تلك الفنون

لا تأجل فرحاً ولا تهمل حبيباً ولا تكذب حلماً

عش لآخرتك كأنك تموت غداً

وعش لدنياك كأنك تعيش أبداً

أبقى معي الآن ولا تقل بأني سآتي إليك غداً

ولتكن حياتك سراً معروفاً علناً

هذه هي همساتك على صفحات حياتي

يا سنةً اعطتني أهم حلقةٍ في حياتي

فلولاك لما كنت استفدت من الماضي

ولا كنت تأملت بالمستقبل لحياتي

لن انساك يا سنة ٢٠١٠ حتى مماتي

فعشرتك زادت الكثير من الحب والحكمة والوان العشق على حياتي

Sunday, December 19, 2010

When the breast cancer knock on your door...

Early in the morning ,i recieved these words

They fall on me like an atomic bomb

They makes me pink colored more than ever

She wrote me her pain ,fear and hope in A letter

I take you in my hand and touch you tenderly

Symbols of sexuality that represent my feminity

One arm above my head in front of a mirror

Feeling and searching I’m shaking in terror

How could these lumps the size of a pea

Spread poison throughout and try to kill me

The constant and relentless chemotherapy

Even then there is no absolute guarantee

Infiltrate, penetrate and radiate these cells

Everyday with this is like living in hell

Can’t eat because my food taste like metal

The ache in my chest makes it hard to settle

That’s nothing compared to despair in my heart

Am I still a woman now this pair is split in half

Slice in and cut out the the root of this pain

From this point on I will never be the same

They don’t make any bras with a singular cup

My beautiful hair is falling out of my scalp

I don’t feel any shred of the female I knew

Can not look at my reflection in full view

I’m a wife and a mother a cherished sister

A grandma an aunt and a beloved daughter

Makes no matter it does not discriminate

I believe my outcome is left up to fate

Hold on to my faith keep loved ones near

Alone at night is when I give into my fear

Tears stream my face it is hard to see

I do not want this to be the end of me

Each day I fight on to conquer this battle

My will like iron though my body’s rattled

I draw strength from resevoirs deep within

To replenish and restore this body I’m in.

My heart beckons for those that went before

The truest of angels with pink wings that soar.

I promiss you my dearest friend

that we´ll survive it together

That I will support you forever and ever

And I will pray every night and day

That the All mighty God will give you the strenth and power.

And as we used to cry together, we´ll laugh again together

/Alain Safa

Saturday, December 18, 2010

Write on me !

For you, I will be a blank page

Write on me your hopes

And dreams

Scatter them across the

Soul of me

For you, I will answer your smallest

Desire

The possibilities remain endless

In the love I have for you

For you, I will be your shelter

When the winds of winter

Blanket you in sorrow

I will linger with you in the fragrant

Rise of the morning sun

Remembering the night and

The nest of your arms

In fields kissed by the sparkling

Dew

We will wander barefoot through

The plains of our

Happiness

Our laughter ringing in the mist

Of an April shower

For you, I will dry your tears with the

Sleeves of my love

Stay with you until the sadness

Leaves your being

In mingled tones of our mutual

Harmony

We will sing the music of our hearts

I will map the stars that settle in your

Eyes

Following their paths to the abode

Waiting in your generous heart

I will inhale the beauty of your being

As your smile holds me enraptured

I will lay against your breast

Feel the rise and fall of your sleeping

Breath

Ease into the rhythm of the peace

You bring to me

As the beating of

Your heart is a lullaby that lulls

Me into slumber

And there I will dream of the grandest

Love

That has forever gentled my restless soul

For you.I live and die

I´ll do my best

and if fail in the test

I´ll do it again and again ,I´ll try

For you and I

is the passionated vision

of the living eye.


خايفي أفتح عيوني

متل هالايام يلي التلج عم يغطي الشجر

بشوف وجك كلما ضوى القمر

بغمض عيوني وبلحق صورة وجك

وضحكتك المجنوني بتسحرني سحر

بغمض عيوني وبشوف عيونك عم يلعبوني

ساعة بياخدوني وساعة بيجيبوني

وكلما حبيت شوفك أكتر

كلما غمضت عيوني أكتر

بصير بشوفك متل الموج عم تهدر

وبصير اتمنى وأحلم كون محيط و بحر

تا أحضنك

و غنجك

ويقذفك بقوة عالصخر

و تا ترجع بقوة أكبر عالصدر

وأغمرك بحضني غمر

وأنسى الوقت

وأنسى المكان

وأنسى العمر

وبلحظة كلها حنان

ذوبك فيي وذوب فيك متل شي بركان

مثلما بيذوب بالنار الجمر

شو بخاف أفتح عيوني شو بخاف

بخاف ما شوفك حدي

بخاف يختفي وجك وتذبل الوردي

شو بخاف أغمرك وما تكون حدي

وبس أوعى وأفتح عيوني

كون وحدي ... غامري المخدي

لأ ،لأ ،لأ .ت س و ء

ما بدي

ما بدي إلا ياك ، ما بدي

ما بدي إلا ريحة عرقك .مابدي

ما بدي إلا طعمة شفافك ،مابدي

ما بدي إلا المس خدودك بأيدي ،مابدي

بدي منك ما تخليني أفتح عيوني إلا إذا كنت أنت حدي

أنا ما بقا فيني هدي

كيف أنت بعدك مهدي ؟

قالتلو ما بدي أفتح عيوني وأطلع بالمرايي ...مابدي

خايفي شوفك قدامي ومش قادره أحضنك ... في ناس حدي

خايفي إذا شفتك ما أقدر هدي

وأنسى الدني كلها وأغمرك ،تا نصير أنت الغصن وأنا الوردي

خايفي أفتح عيوني وما شوفك حدي