Saturday, December 4, 2010

أنا والله عم نلعب ..تعا نلعب سوا

بتحب تلعب؟

لمن كنت زغير كنت تحب تلعب ؟

وهلق بس صرت كبير بعدك بتحب تلعب ؟

أنا أكيد إنو جوابك هوي نعم ...بعدك بتحب تلعب .

ليش برأيك اللعب مهم وضروري ؟

إنو ليش الولد بيلعب وشو إلو تأثير اللعب على شخصيتنا وتطورها ؟

اللعب إلو تأثير كبير على نمو شخصيتنا وبيعلمنا نلعب دورنا بالحياة بمسئولية وشغف وفرح أكبر وبينمي فينا حس الأنتماء وبيعطينا أسباب كتيرة تفرحنا وتجعل الأمراض أقل وعقلنا بيصير مشغول بأشياء إيجابية .بس كمان متل ما إنو في لعب بيفرحنا وبيبني شخصيتنا ، في كمان نوع من اللعب بيدمرنا وبيأذينا كتير ، منشان هيك لازم نعرف أي نوع من الألعاب يلي إلو تأثير إيجابي علينا وأي نوع هوي لعب بالنار بيحرق ايدينا .

طبعاً الألعاب الأيجابية بتحكي عن حالها .وهي ألعاب ما بتأذي يلي عم يلعب فيها وخاصةً الأطفال يلي عمرن كتير زغير ،اهلن لازم ينتبهو على شكل ونوع وهدف اللعبة منشان تكون اللعبة أداة ترفيهية وتثقيفية بذات الوقت وما تكون أداة لحث الطفل على تقمص العنف وأن لا يصبح شخص مستبد ويفرض رأيه على الأطفال الآخرين .

أنت إن كنت رجل أو إمرأة راشدين .هل لعبت بما فيه الكفايه لمن كنت زغير ؟ كيف أثر عليك اللعب أو عدم اللعب بحياتك ؟ وهلق بعدك عم تلعب ؟ بشو عم تلعب ؟

ما تكون عم تلعب بعواطف الآخرين أو عم تتلاعب بالاسعار أو ما تكون عم تلعب ضحية وأنت الجلاد أو ما تكون نسخة طبق الأصل عن السياسيين وعم تتلاعب بأرواح الناس وعجبتك لعبة الحرب والسلطة أو ما تكون عم تلعب قمار وتقامر بمستقبل عيلتك ؟

شو ممكن إنو الشخص الناضج يلعب غير كل هالالعاب المدمرة يلي ذكرتها ؟

فينا نلعب أدوار كتير حلوي ،دور الأب الجيد ودور الأم الجيدة ودور الحبيب ألمخلص يلي بيحب حبيبتو فعلاً لا قولاً ودور الحبيبة يلي بتحترم وبتحب حبيبها و ما بيهما بالكون غيرو ، ودور الأنسان المنفتح على الآخرين والغير محابي ويلي ما عندو تحامل ويلي منو طائفي ويلي الله خلقو على صورته .

على فكرة ... إذا كنت توأمن بوجود الله ،هل توأمن بانو الله بيحب اللعب ؟ وهل الله بيلعب ؟ وأية نوع من الألعاب بيلعبها الله ؟

ما يفتكر اني عم أتمسخر على الخالق يلي خلق الأنسان على صورته .

إذا كنا نحنا البشر منحب اللعب ومنلعب بأول فرصة تتاح النا ونحنا بعدنا أطفال ، ومنعرف قديش هوي اللعب ضروري لنمونا وليساعدنا نتخذ القرارات المناسبة ،ما بتفتكر إنو الله يلي خلق الأنسان والطبيعة والحيوانات والمجرات ،ما بتفتكر إنو عندو حب كبير للمرح وللفرح وللخلق وللابداع يلي هوي سيده ؟

إذا مش الله يلي وضع فينا محبة اللعب وربطها مع تطور الدماغ والشخصية ، فأذن مين هوي أو هي يلي وضع محبة اللعب فينا ؟

مرة كان السيد المسيح مع تلاميذو في الكرازة عندما أتى إليه بعض الأطفال يلي كانو كتير يحبوه ،فحاولو التلاميذ أن يبعدو الأطفال عن يسوع المسيح ،فقال للتلاميذ، دعوا الأطفال يأتون إلي .التلاميذ كانو بمجتمع بينظر للعب كأنو تضيع للوقت وشي ما إلو فايدة وشي سخيف وقديش كانت دهشتهم بس قالهن السيد المسيح هالكلمات .

ومرة كان الملك داود مبسوط كتير وبلش يرقص ،بس مرتو ما كان عندها روح مرحة وكان عندما نظرة خاطئة عن اللعب ،فاحتقرته زوجته ميكال في قلبها ،ولكن عندما نقرأ سيرتها نرى بأنها كانت إمرأة شريرة ،منشان هيك ما كان عندها تواضع لانها إعتبرت إنو الملك داود ما كان لازم يرقص وينزل مستواه .

لذلك فينا نتأكد بأنو الله بيحب اللعب والفرح والرقص وهو ألاله السعيد .

إنو فكر بشو ممكن يلعب الله ؟ موسيقى ؟ أكيد بتسمع العصافير وبتسمع خرير ألمي وبتسمع صوت الريح ؟ مين عم يلعب فيهن إذا مش الله ؟ والبرق الرعد هودي مش أفضل من مليون ديسكو ؟

أكيد في ألعاب كتيري الله بيحبها وهوي بدو يانا متل السيد المسيح نضل أطفال بأرواحنا البريئة ومتواضعين ويدل عندنا روح المرح ونضل نلعب أدوارنا الأيجابية كبشر مسئولين عن تصرفاتنا وعن العطية الكبيرة يلي اعطانا ياها وهي الحياة ونتبه حتى ما نلعب بالنار وحتى ما نكون عم نلعب دور الأشرار ، وإذا شي مرة حدا قلك باستهزاء ، روح لعاب ...تضحك عليه وقلو أنا الله بيحبني لانو بعدني قادر ألعب متل طفل زغير ،بس أنت مسكين صرت عجوز عليك اللعب محرم وما بيجوز .

بس تقرو هالكلمات تعو تا نلعب

No comments:

Post a Comment