Saturday, October 30, 2010

لاجلك

لاجلك سأكون صفحةً بيضاء لتكتبي علي آمالك وأحلامك

ولتوزعيهم في داخل روحي وأحشائي

ولاجلك سأتجاوب مع أصغر رغبةٍ لديك

لتصبح كل الأحتمالات بلا نهاية عندما تقاس بحبي لك

لاجلك سأكون درعاً يحميك من كل الأخطار ومن الرياح والأمطار

وسأكون غطاءً أبيضاً يتلحفك بعطر العشق كل صباح عندما تنهضين من نومك

سأكون لاجلك أشعة الشمس الشارقة على وجنتيك

وسأكون الذاكرة التي تخبرك عن الحلم الزهري في الليل وسأكون ألكحل في رموش عينيك

وسأخبرك عن قبلاتنا ونغمات آهاتنا الموسيقية و رقصاتنا التي رقصناها ثانيةً وثانيةً وثانية حتى الهذيان

ولاجلك سأكون طلاء أظافرك الأحمر لكي أنظر إليك من تحتك وأنسحر بكعبك العالي سحراً

و لأجل هذا أردت أن أكون رفيقاً لرجليك عندما تمشين حافيةً

ومساعداً ليديك عندما تكتبين لي شعراً

وأكون مصاصةً لفمك عندما تقضمين أظافرك قضماً

ولاجلك سأكون الشلال الذي تستحمين تحت مياهه صباحاً

وسأكون نقاط الماء التي تداعب جلدك وتسقي عطشه وتسكره بخمر شفتيها فوراً

ماءٍ كانت من قبلك مالحةٌ ومن بعدك أصبحت تقطر سكراً وعسلاً

ولاجلك سأكون منشفةً تطبع بصماتها على جسدك لكي يصبح كسهلاً يقابله جبلاً

وترتشف نقاط الماء عن جسدك كمن يرتشف القهوة في الصباح رشفاً

ولاجلك سأصبح ثياباً صنعت من قماشٍ جلدي بلون الجلد الذي يبرق ذهباً

لاجلك ..نعم لاجلك سإنسجم مع كل نسمة هواءٍ تمر بك

وسأكون خير صديقٍ وحبيبٍ وتوأم روحٍ لك

كل هذا سأفعل لاجلك لاني ... أحبك


No comments:

Post a Comment