Wednesday, October 13, 2010

لحظات عصيبة في مرجوحة الحياة

لبضعة ساعات كنت أترنح بين الموت و الحياة ..

لبضعة ساعات دارت الأرض بي الآف المرات

كمرجوحةٍ أصيبت بأول أيام العيد بالجنون

أخذتني الآمي كرهينةٍ مكمومة الفم والعيون

ولكنها لم تقدر أن تبعدك عني لحظةٍ

فأنت كنت معي تتأرجحين ما بين الرموش والعيون

أبرٌ وكابلات وآلات القلب والدم تمتصه أنابيباً اصيبت بالجنون

ليلةٌ واحدةٌ كانت كافيةٌ لتأكد لي بأنك أنت الطبيب والدواء والأمل في البقاء على قيد الحياة

عندما يكون كل شيءٍ مرهون بنظرةٍ واحدةٍ من تلك العيون

لا مجال للشك بعد الآن

ليس بعد أن كنت في عين العاصفة وكان طيفك مرفأ الأمان

ليس بعد أن كنت معي في سيارة الأسعاف مرتان

مرة عندما ابتدأت الأرض بالدوران

ومرةً ثانية عندما عدت إلى بيتي يا بيتي ...بأمان


No comments:

Post a Comment