أحلم بأن الأمس بركانك
وأن استحم بحممك
وأن أغرق وأذوب على مشارف شفتيك
وان أكون فريستك
وتفترسيني بقبلك
حمرة شفتيك نارٌ تشعلني
لهيبك يذيبني لاصبح شراباً أحمراً
تشربيه وتسقيني
نثمل سوياً
نتداعب ونتدحرج ككرة النار
نرقص
نعشق
تنساب من تحتنا الأنهار
ومن ثم بعود لنعشق ثانيةً
لنتبخر كالبخار
نجن ولا نعقل أبداً
نصرخ بأعلى صوتنا
شهيقنا يدوي وتسمعه آذان الأشجار
فتلتوي وتحن وتراقصنا الأغصان والاوراق تنهار
ربيعنا يزهر على الأشجار عندما نكتب الأشعار
ندور وندور كالبيكار
ونرسم دائرة الكون
ونركب سوياً التيار
نتركه ليصعقنا ويكهربنا
ومن ثم نصعقه نحن بشفتينا ونحرقه بالنار
حلمٌ ناريٌ ممنوعٌ ومنكرٌ من الموء منين
مسموحٌ للكفار
إن كان لهيب حبك كفراً فأهلاً وسهلاً بالنار
ولو كنت وردةً حمراء في جنة الموءمنين ولكني بعيداً عنك
الأفضل مليون مرة لي أن أكون وردةً سوداء محروقةً بشفتيك بلهيب النار
وإن كان العيش من دونك جنةً
بئساً لجنةٍ لم تعرف طعم شفتيك
ومباركةٌ أنت أيها النار
No comments:
Post a Comment