Thursday, February 17, 2011

سبعة ستارات اصبحوا ثمانية ...وحقيقة الرجل أصبحت أوضح

الليلة يا حبيبتي سأرقص لاجلك

الليلة علي أن أصبح ساحراً لاجلك

وعلي أن انزع عدة ستارتٍ عن وجهي حتى أظهر جوهري ،لكي تظهر

الأنا الحقيقيه الغير منظورةً من الآخرين

الليلة سأوقد جمراتي برائحة البخور لكي تداعب خصلات شعرك قبل أن انزع عني القناع الأول

الليلة سأنزع عني المحضورات التي كانت تضطهدني وتشيد الأسوار من حولي

سأنزع من جعل من قوتي مخترقة ومن دون مفعول

ولن أكون بعد اليوم سجيناً لنفسي ومعزول

سأراقصك كما تراقص الريح الغيوم وكما تراقص الأيقاع الطبول

وعلى ضوء الشموع المرتجفة سأنزع الستار الثاني

و بذلك أكون قد نزعت عني احكامي المسبقة وكل الأبطال و المشاهير

وابطلت مفعول التمييز بين الأبطال والاطفال

وجعلت من التاريخ ألبائد ماض وأطلال

حتى يتسنى لي أن أرحب بروعتك وبداية حياة بلا أغلال

وعلى قرع الطبول خلعت عني الستار الثالث

ونزعت عني خوفي وثقتي العمياء

وبعدما زال خوفي فتحت قلبي وأصبح واسعاً مثل السماء

واتضحت لي معالم الكون الذي لا يعرف إلا الأقوياء

وعلى بريق عينيك خلعت عني الستار الرابع

وحطمت كرهي لنفسي الذي كان يسكن في داخلي

ومع إزالة هى الكره لنفسي اسطعت أن أكون محبوباً منك

وهذا ما جعلني أن أزيد من امكانيتي من أن اتمتع أكثر

وعلى نعومة جلدك الناعم كالحرير نزعت عني الستار الخامس

وخلعت ستار الثياب مثلما يخلع أيلول آب

ومن دون ثيابي اختبأت وراء العدم

وتبين لي حقيقة جسدي وكل كدمات العمر ممهورةً عليه

وعلى دقات قلبك المغروم خلعت عني الستار السادس

ونزعت عني جلدي ،وبفعلي هذا أكون قد نزعت عني أية عوائق أمام روحي ليمكنك أن تريها مشتعلةً بنارٍ مقدسة.

وعلى لهيب النار المقدسة خلعت عني ستاري السابع

وبهذا أكون قد نزعت الوقت والمكان وأزلت إلى الأبد الماضي والحاضر

وبذلك يكون حبنا أبدياً ورقصنا غرامياً وعشقنا أزلياً

و مر الوقت واعتقدت بأني أصبحت عارياً أمامك

ولكن مع الوقت اكتشفت ستاراً ثامناً ما زال يفصل بيني وبينك

ستاراً كله ناراً وعذاباً وألماً

ستاراً تكون من ضلال الذين يحومون حولك

غيرةً كنت أهزأ بمن يشعر بها

أصابني إنفصامٌ في الشخصية و تكبدت خسارةٌ للهوية

وأصبحت اناقض عقلي واتبع قلبي بعفوية

و انتابني تناقضٌ ما بين العقل والقلب،وأنسحاقٌ للروح قضت مضجعي

ولكن بعد الآن لن اتمكن من إرتداء الستار الثامن المبلل بدمعي ،سأخلعه عني فوراً

وسأكتب عبارةً على جسدي وروحي العاريتين

سبعة ستارتٍ كانوا قبل أن أتأكد من أني أحبك حتى الجنون

وثمانيةً اصبحوا عندما أصبحت ملكاً على مملكة الجنون

وتوضحت لي صورة الكون وعرفت بأني خلقت لاجلك

وعرفت بأني طالما أني عائشٌ وحتى أن أموت ،لن يكون إسماً لالفظه على لساني، غير إسمك.


No comments:

Post a Comment