Sunday, March 13, 2011

يا شعبي المصلوب

الرمال والنعامات و الشعب المصلوب

قصصٌ وحكايات ودماءٌ تسيل على الدروب

وهروبٌ إلى الهروب

وشرقٌ لا حرية فيه يتسابق مع الغروب

جهلٌ وخجلٌ وهذيانٌ وقشرةٌ تستر على العيوب

إلى متى تدفن النعامة رأسها في الرمل ولما لا تتوب ؟

إلى متى تتحاشى النظر إلى نفسها لتعالج العيوب ؟

إلى متى ستبقى مخدرةٌ بالطائفية هذه الشعوب ؟

هل هناك أملٌ في صحوتها أم أنه على جبينها العالي مكتوب

هل كل ذنوب الأرض ذنوبك يا شعبي الذي على أمره مغلوب ؟

لا وألف لا ...لست على أمرك مغلوب

بل أنك شعبٌ لا ذاكرة له ،اختصاصه غفران الذنوب

لانك يومياً تغفر لهم ذنوبهم ، لزعمائك الذين صلبوك

باركوا لاعينيكم قال الرب ولكنه لم يقل لكم أن تسلموا أولادكم لهم

يا شعبي المصلوب


No comments:

Post a Comment