حبٌ وإحترامٌ وتقدير

من هو ذا الذي وضع الأغلال في يديك ورحل؟

من هو ذا الذي بني أسواراً حولك وحطّم قلبك وإحتل؟

هل أغلاله مثل أعماله القاسية؟

وهل أقواله فارغه كجباله القاحله؟

من أغلق الباب بالحديد؟

من أطلق ذاك ألوعيد؟

من هو ذاك العنيد؟

حب و إحترام وتقدير؟؟؟
ليس لطاغيه… بل لمن يكون في الحب مثل الأمير

إنت يا ملكه متوجه ويا جسد طاهر ومنير

بداخلك يسكن إيماناً يكسر الاغلال تكسير.
هذا الذي تركك يا ليته عرف قيمتك

ويا ليته عرف جبلتك

وياليته غرق و مات في بحر حبك

لكانت آخرته أفضل من ولادته

ولكان بيتك افضل من غربته

ولكان مدرجك مهبط لطائرته.
لا تهتمي لمن ترك طريق الحياة

.لا تهتمي لمن لا يعرف الاميرات

.لا تهتمي فانت ملكة الملكات

.كلامي ليس مجرد تمنيات

.كلامي ليس مجرد عبارات

.إنه من المكنونات.
فهل فهمتي الاشارات؟

وهل سقطت عليك شذى حبي كالرذات؟

لا تبقي وحيده متقشفه كا الناسكات.
حطمي اغلالك

و أبطلي مفعول الغامكك

و انزعي عنك أثقالك

و أضيء القمر بنور جمالك

.واسمحي لي أن أتسلق تلالك

لاضع وشماً أزلياً تحت نعالك.
حتي تنطوي الجبال وتنسحق التلال

و تنكسر الغلال تحت اقدامك

.وستمضي الأيام وستنمو أزهارك

حتى يعود من تركك إلى ديارك

ولن يكون له مكاناً حتى في زوايا أغبارك

.وسيبكي ندما وحزناً حتى تغطي الدموع قمم جبالك

ولن ينفعه ندم ولا اعتذارولن تغفر له لياليك التي غابت عنها احلامك

لن يشفع له حب قديماً كان بمثابة أغلال وشوائك
هل ستسامحين وتنسين؟

وهل سيحن قلبك على النادم المسكين؟

هل قدرك أن تكوني ظحية الجلادين؟

وأن تقدمي نفسك كذبيحة وقرابين؟

هل ستكون أخر مره يتركك فيها ويعود؟

هل ستمحي من الذاكره أيام نهشت لحمك الأسود؟
هل التاأمت الجراح؟

لما هذا السماح؟

لما الغفران للسفاح؟
لما لا تتذكري الام وسواد الليالي و الانتظار حتى اطل ذاك الصباح

.يوم عتقتي من عبوديتك ومن الاشباح

.يوم عادت لك حريتك كما تعود من العاصفه الرياح

.يوم تنشقت عطرك الفواح

.و يوم إستعدتي عذريتك والمفتاح.
ولكن اني اعرفك يا أنبل الناس

.لن تخدعي مرتين.ولن يكون لك قلبين

.ولن تشرقي شمسك على من لا يعرفون معنى الاخلاص

.بل سيكون مستقبلك مشرقاً دايماً ومشعا كحبات الالماس.
حب وإحترام وتقدير

…لمن كان لحبك منذوراً وأسير

.لمن لاجلك أميالاً وأميالاً يسير

.لمن ينظم لك اشعاراً من حرير

.ويغزلها حتى تصبح لك سرير.وتنامين وتحلمين حلماً مثير

.وشاعرك يوقظك بورد وحب وعبير

.ويكون بانتظارك عسلاً من دبابير

.وادخلك إلى قصر إسطورة الأساطير.
وافتح لك قواميس الشعر

.واجلب لك ثمر البحر

وأخطف لك نور القمر.
وكل تنهيدة على سرير الحب المبعثر

.وحرارة دفء نارك تخرق القلب.أذوب و أذوب ولن أتوب عن حبك

وقبله أقبلك تبدأ ولا تنتهي أبداً قبلك

.ومن عسل شفتيك أمسح جسدي

ومن بريق عينيك أسقي جفافي

.هذا إن كنت قد عرفت أوصافي

.فانا شاعر ولست خائناً .. لا تخافي

.كل حرف أكتبه لك حفرته بقلم شفافي

.هلم نرتوي بالحب .. ونسقط كل الاعراف.
يا رفيقة العمر يا أفكاري الحالمه أنت لست أمرأةً
أنت حالةٌ شعريه وجدانيه لا تعرف الحدود ولا التقنين ولا الأسراف
ألان صفا