Tuesday, January 11, 2011

قبلتها"قنبلتها " اليدوية

قبلتها المنسية على رصيف النسيان والمزنرة بصاعقٍ متفجرٍ وساعةٍ تدق باب الزمان

....أخذتها بشفتي وقلت في نفسي الموت أهون لي من أن أترك قبلتها مرميةً على رصيف النسيان

... حالما قبلتها شفتي إنفجر الصاعق في فمي وتطايرت شضاياها ودخلت من شراييني إلى دمي

وغيرت لونه وأصبح ليلكي , كليلك يا من تركت على رصيف النسيان قبلتك .

رمقته بنظرةٍ عاشقة وقالت له ،قبلتي دين وديانة موت وقيامة قانون وفوضى الجنون

فقال لها قبلتك قارب نجاةٍ وشراعٍ. يبحر في بحرٍ نهمٍ لا يشبع من القبلات.

قبلةٌ كقنبلةٌ ذريةٌ تدمر شفتي لتعيد شيادتها آلاف المرات،

فجاوبته قائلةً وقد امطرته بالنظرات ، مرة تختصر كل المرات

،فراح يلملم شضاياها الحلوة والمرة وقال لها أحلى المرات أمرها حلواً وأمر المرات أحلاها مراً

،فقالت له مرة بعد مرة كأنها مرة أولى في كل مرة! مرها حلو المذاق

وعندها لم تتمالكه أعصابه المضرجة بحمرة شفتيها قائلاً لها بأعلى صوته وكأنه يلفظ آخر أنفاسه ، في كل المرات أردت أن تكون القبلة محشوةً بالقبلات حتى كلما قبلتك قبلةً انفجرت قبلتك في فمي عشرات المرات ومن ثم لتقبلني شظاياها في كل المسامات وفي كل مسامٍ تزرع شجيرات تحمل عنباً أحمراً عصرناه بشفتينا بين القبلات والقبلات حتى أصبح خمراً يسكرنا ويجعل من مرنا حلواً ومن قبلاتنا قصصاً وحكايات وها هي الحكاية أصبحت قصةً والقبلة أصبحت معبداً والشفتين اصبحوا ديناً وحمرتك أصبحت دماً ليلكياً كقميص نومك الذي سرق مني نومي ...أرجوك أن لا تتركي قبلةً منسيةً بعد الآن على رصيف النسيان لانني في كل مرةٍ أرى فيها قبلتك تناديني لن أتوانى عن تلبية النداء حتى لو سالت من شفتي الدماء


No comments:

Post a Comment