موسيقى حبك … معزوفة الأحلام

من يصنع الأمنيات ؟
من يزينها بالوردات ؟
من يرش عليها الآهات ؟
من يوءلف موسيقى عزفت من دون آلات ؟
***أنت …وحدك أنت من رسم الدنيا بنظرات
أنت …وحدك أنت من حول ظلام الكون إلى منارات
أنت …وحدك أنت من غير كل المعادلات
أنت … وحدك أنت من جعلني أرقص على موسيقى التمنيات
***كم كانت الأماكن مهجورةً من دونك
كم كانت العيون تبكي من دونك
كم كانت حياتي ناقصةً من دونك
***تمنيات حولت رهبة السكوت إلى متفجرات
تمنيات حصدت مواسم الحب عدة مرات
تمنيات جعلت من عطرها ريحٌ ونسيمٌ للامسيات
تمنيات قلتي لي بأنها أحلامٌ … هيهات أن تصبح حقيقةً هيهات
***لا تتركي ريشة خيالك أن تنام
ولا تتركي الحب لتقتله الأوهام
ولا تحسبي بأن أحلامي فقط أحلام
أعدك وعداً صادقاً مختوماً بختم الغرام
بأن حلمي الذي رسمتيه سيتحقق يوماً من الأيام
***
هاأنذا أرقص على صخب تلك الأحلام

أغانيك تأسرني ..تسحرني … تراقصني

مثلما يراقص الريح شعرك ليجعله قصراً يعيش به عشاقٌ

ينامون على صوت حبك ويستفيقون على الأحلام

موسيقى انجذبت اليها حمامات السلام
فاصبحت تراقصني بإنسجامٍ ما بعده إنسجام
سيتحقق حلمي يوماً وسيكون يوماً مجيداً مثل اليوم الذي ينتهي به الصيام

وعندها ستقولين كلاماً… و سيكون كلامك كما كان

شهداً وعسلاً وسيد أسياد الكلام

ألان صفا