الصعود من السماء
إلى حيث ينقطع الهواء
إلى ما بعد الألف والياء
إلى ذاك المكان
الذي أسمه إغراء
حيث لا وجعٌ
ولا ألمٌ
ولا أنينٌ
ولا بكاء
إلى حيث لا حاجةٍ بعد
إلى الصلاة
وإلى الدعاء
إلى حيث لا حاجةٍ
للثياب
ولا للابواب
ولا للاصحاب
...فقط بحاجةٍ
إلى اللعاب
إليك أنا قادماً
طائراً
كنهراً
يستفيض حليباً
وعسلاً
ليغمر بأغرائك
ألسحاب .
No comments:
Post a Comment